أخبار محليةالأخبار الرئيسية

الإصلاح اليمني يدعو المجلس الرئاسي للوفاء بتعهداته تجاه استعادة الدولة والاقتصاد  

يمن مونيتور/قسم الأخبار

دعا حزب الإصلاح اليمني، اليوم الإثنين، المجلس الرئاسي إلى الوفاء بوعوده التي أعلنها في أول خطاب له حول مواصلة العمليات العسكرية الرامية لاستعادة الجمهورية من قبضة الحوثيين. 

جاء ذلك خلال الدورة الاستثنائية التي عقدتها هيئة الشورى المحلية للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة مأرب، تحت شعار “وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله”. 

وأشاد في البيان الختامي للدورة الاستثنائية لهيئة شورى الإصلاح المحلية، بالمواقف المشرفة لأبناء محافظة مارب خاصة وأبناء اليمن عامة ومشاركتهم الفاعلة في المعركة الوطنية ضد جماعة الحوثي، والتضحيات الكبيرة التي قدمتها ولا زالت تقدمها قبائل مأرب خاصة وأبناء اليمن عامة على تخوم المحافظة وفي كل ميادين الشرف والبطولة. 

وأكد البيان على المضي مع كل الشرفاء والمخلصين من أبناء المحافظة من مختلف المكونات السياسية والقبلية والمجتمعية في مساندة الجيش والأمن في المعركة ضد العناصر التخريبية والإرهابية. 

ودعا كافة القبائل والقوى السياسية إلى مزيد من تعضيد اللحمة القبلية والسياسية في مواجهة المليشيات والعناصر التخريبية الإرهابية التي تستهدف محافظة مأرب أرضا وإنساناً. 

ودعا البيان إلى سرعة تسليح القوات المسلحة وتطوير قدراتها بما يمكنها من تحقيق طموح الشعب اليمني في استعادة دولته. 

وأكد بيان هيئة الشورى دعمه لدعوات السلام الذي يؤسس لسلام دائم ينهي معاناة اليمنيين ويحفظ أمن واستقرار البلد ودول الجوار، وفقا لمرجعيات الحل السياسي المتمثلة في القرار 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني. 

ونبه بيان هيئة الشورى المحلية من الإجراءات التي تحاول من خلالها الحكومة إقرار جرع سعرية تستهدف الحاضنة الشعبية بمحافظة مأرب في مجال المشتقات النفطية والغاز. 

وطالب لمجلس الرئاسي الوفاء بوعوده التي أعلنها رئيس المجلس الرئاسي في أول خطاب له وهو المضي في المعركة العسكرية لاستعادة الجمهورية والمعركة الاقتصادية الداعمة للاقتصاد الوطني. 

كما طالب الحكومة والتحالف العربي والمجتمع الدولي القيام بدورهم الإنساني تجاه النازحين والمهجرين، بمحافظة مأرب. 

وشددت هيئة الشورى في بيانها على سرعة استكمال معالجة جرحى الحرب في الدفاع عن مآرب والوطن والاهتمام بأوضاعهم وتحسينها ورعاية أسر الشهداء والجرحى والمعتقلين.  

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى