أخبار محليةالأخبار الرئيسية

حزب الإصلاح يؤكد دعمه لسلام عادل يحقق مصلحة اليمن العليا

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أكد حزب التجمع اليمني للإصلاح (أكبر حزب إسلامي معارض في البلاد)، دعمه لسلام عادل يحقق مصلحة اليمن العليا وينهي الحرب التي أشعلتها مليشيا الحوثي.

جاء ذلك، لقاء رئيس الهيئة العليا لحزب الإصلاح، محمد اليدومي، بسفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن، ستيفن فاجن، بحضور عضو الهيئة العليا للإصلاح أحمد القميري.

وقال اليدومي إن “حزب الإصلاح في إطار مكونات الشرعية اليمنية، يدعم جهود السلام وإنهاء الحرب التي أشعلتها مليشيا الحوثي المدعومة من إيران”.

وأضاف أن “انهاء الحرب والعودة الى العملية السياسية يتطلب قيام الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالضغط على مليشيا الحوثي، وانهاء انقلابها، وتنفيذها لقرارات الشرعية الدولية المتعلقة باليمن”.

وأكد رئيس الإصلاح أن “مليشيا الحوثي تعمل على إطالة الحرب التي ضاعف معاناة الشعب اليمني، الذي يكتوي بجحيم الانقلاب والحرب التي شنتها المليشيا على اليمنيين، واستهدفت دولتهم وحياتهم وحرياتهم وأموالهم”.

كما أكد “ضرورة أن تؤدي الجهود الدولية إلى تحقيق سلام عادل يحقق مصلحة اليمن العليا، ومصالح الشعب اليمني وإرادته الحرة، حتى لا تتكرر دورة العنف”.

وأشار اليدومي الى أن “الشعب اليمني يناضل من أجل استعادة الدولة، وإعادة الأمن والاستقرار، واستعادة الحياة السياسية والديمقراطية وتحقيق الحرية”.

وجدد اليدومي “دعم الإصلاح لمجلس القيادة الرئاسي، في القيام بمسئولياته المناطة به وعلى رأسها استعادة الدولة، ورفع المعاناة عن الشعب اليمني، وحرصه على وحدة مكونات الشرعية والاسهام في تحقيق السلام الذي يحقق للشعب اليمني الحرية والكرامة”.

وأشاد “بموقف الولايات المتحدة الأمريكية الداعم لليمن، وجهودها من أجل تحقيق السلام”، داعياً “كل الأصدقاء إلى دعم الحكومة اليمنية ووحدة مكوناتها، والضغط على النظام الإيراني لوقف دعمه للمليشيا التي دمرت اليمن وزعزعت الأمن والاستقرار في المنطقة”.

من جانبه أشاد سفير الولايات المتحدة، بـ”التعاطي الإيجابي والمسئول للتجمع اليمني للإصلاح، مع جهود إحلال السلام في اليمن”، مؤكداً “حرص بلاده على دعم الحكومة، داعياً إلى وحدة مجلس القيادة الرئاسي، للإسهام في تحقيق السلام”.

وجدد السفير فاجن التأكيد على موقف الولايات المتحدة الأمريكية الدائم مع وحدة واستقرار اليمن”، حسب موقع حزب الإصلاح الرسمي.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى