أخبار محليةالأخبار الرئيسية

“العليمي” يبحث مع المبعوث الأممي جهود إحياء مسار السلام في اليمن

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

بحث رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، الثلاثاء، مع المبعوث الأممي إلى بلاده هانس غروندبرغ، سبل إحياء مسار السلام في اليمن.

جاء ذلك خلال اجتماع بين الجانبين في العاصمة الأردنية عمان، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية “سبأ”.

وذكرت الوكالة أن “اللقاء تطرق إلى مستجدات الملف اليمني، والجهود الأممية المنسقة مع المجتمع الإقليمي والدولي لإحياء مسار السلام في اليمن”.

كما تم التطرق اللقاء إلى “الإجراءات الحكومية المعلنة بموجب قرار مجلس الدفاع الوطني (اليمني) بتصنيف المليشيات الحوثية منظمة إرهابية، وردع اعتداءاتها الممنهجة على البنى التحتية واحتواء تداعياتها الكارثية على الاقتصاد الوطني ومفاقمة المعاناة الإنسانية”.

وأشار العليمي، بحسب الوكالة، إلى “المبادرات الرئاسية والحكومية لإنهاء الحرب واستعادة الأمن والاستقرار، ودعم تطلعات اليمنيين في بناء الدولة، والعيش الكريم والمواطنة المتساوية”.

وأكد “التزام المجلس الرئاسي والحكومة بنهج السلام القائم على المرجعيات المتفق عليها وطنيا وإقليميا ودوليا”.

والمرجعيات الثلاث يرفضها الحوثيون، وهي المبادرة الخليجية (2011) ونتائج مؤتمر الحوار الوطني (2013-2014) وقرارات مجلس الأمن الدولي خصوصا القرار رقم 2216 (يلزم الحوثيين بترك المناطق الخاضعة لهم وتسليم سلاحهم).

من جانبه، أشاد مبعوث الأمم المتحدة، وفق الوكالة، “بموقف مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية في ضبط النفس، والتعاطي الجاد والمسؤول مع كافة الجهود الرامية لاستعادة مسار السلام الشامل”.

وأمس الاثنين، بدأ العليمي مع وفد مرافق له زيارة رسمية للأردن التقى خلالها بالعاهل الأردني، الذي أكد خلال اللقاء دعم بلاده لجهود التوصل إلى حل سياسي يعيد الأمن والاستقرار لليمن.

وشد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، على “ضرورة إنهاء الأزمة في اليمن بما يضمن وحدته واستقراره وسلامة أراضيه”.

وأكدا على مواصلة التنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك بما يحقق مصالح البلدين ويخدم القضايا العربية.

يأتي ذلك مع تواصل الجهود الأممية والدولية لتمديد هدنة استمرت 6 أشهر وانتهت في 2 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وتتبادل الحكومة والحوثيون اتهامات بشأن المسؤولية عن فشل تمديدها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى