أخبار محليةالأخبار الرئيسية

“البرلمان اليمني” يطالب التحالف والمجلس الرئاسي بخطوات عسكرية جادة ضد الحوثيين

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

طالب البرلمان اليمني، السبت، من التحالف العربي بقيادة السعودية ومجلس القيادة الرئاسي، إلى اتخاذ خطوات عسكرية جادة لوقف تصعيد واعتداءات الحوثيين بعد رفضهم تجديد الهدنة الإنسانية وجهود إحلال السلام في البلاد.

جاء ذلك، في بيان لهيئة رئاسة مجلس النواب، أدانت فيه هجمات الحوثين الأخيرة ضد المنشآت النفطية والموانئ والأعيان الاقتصادية والأمنية والمدنية في عدد من محافظات البلاد.

وقال البيان، إن “وتيرة التصعيد الحوثية تنذر بمراحل خطيرة من التهديدات التي تستهدف اليمنيين ودول الجوار وأمن الملاحة البحرية العالمية والتجارة الدولية”.

وأضاف أن “التهديد الصارخ للتجارة البحرية والهجمات المتكررة على الملاحة الدولية يعد انتهاكاً صارخاً للمبادئ الأساسية لقانون البحار، حيث تعرض حرية الملاحة عبر الممرات المائية في المنطقة للخطر وتعيق الوصول إلى الموانئ اليمنية وتفرض حصارا اقتصاديًا وتجويعًا للشعب اليمني”.

ولفت البرلمان اليمني، إلى أن التوجهات الحوثية المدمرة تدعو إلى اتخاذ خطوات عسكرية جادة توقف “غي” الحوثيين وتستعيد الدولة وتؤمّن الشعب اليمني”.

ودعا البرلمان اليمني، مجلس القيادة الرئاسي والتحالف العربي إلى القيام بما يلزم لتلقين مليشيات الحوثي الدروس بما يحد ويدمر من قدراتها العسكرية وتكسر شوكتها وتضعها أمام الاستحقاق العادل لخياراتها العدوانية بعد رفضها تمديد الهدنة”.

وقال البيان، إن “جماعة الحوثي لا تؤمن بدعوات السلام وخياراته ليست في أجندتها ولا مكان لها بقناعتها ولا تتعامل معها بروح المسؤولية لأنها عصابة سلوكها التدمير لكلما على الأرض وللقيم والثقافات، ولا تؤمن بدستور ولا قانون ولا بالمعاهدات ولا الاتفاقات الدولية ولا بالحقوق ولا بالحريات (..)”.

وجدد البرلمان اليمني في ختام بيانه، الدعوة لمجلس القيادة الرئاسي والتحالف العربي إلى سرعة اتخاذ القرار العسكري الحاسم لردع أعمال الحوثي واستعادة الدولة من خلال تحريك جميع الجبهات وانقاذ الشعب اليمني”.

وخلال الأسبوع الماضي، صعدت جماعة الحوثي من عملياتها العسكرية ضد المنشآت النفطية والموانئ والأعيان الاقتصادية والامنية والمدنية في كل من محافظات “شبوة وحضرموت وتعز ومأرب ولحج”، أدى ذلك إلى توقف إنتاج وتصدير النفط، فضلاً عن سقوط ضحايا مدنيين بينهم أطفال ونساء”.

وفي مسار تصعيدي جديد، نقل الحوثيون مؤخرًا المعارك مع القوات الحكومية إلى الواجهة البحرية الواقعة تحت سيطرة الحكومة اليمنية، بعدما حوّلوا موانئ النفط إلى أهداف مباشرة.

وقبل أسابيع، ضربت الجماعة ميناءين في شبوة وحضرموت ثم أعيدت الكرّة في شبوة في ميناء قنا، فيما هددت بمواصلة معاركهم البحرية، وقوبلت هذه الهجمات بانتقادات عربية وغربية

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى