أخبار محليةالأخبار الرئيسية

السعودية تدفع بتعزيزات عسكرية إلى عدن

يمن مونيتور/ عدن/ خاص

أكدت مصادر محلية، أن تعزيزات عسكرية سعودية، وصلت الخميس، إلى مدينة عدن، جنوبي اليمن.

وقال مراسل “يمن مونيتور”، نقلاً عن شهود عيان في محافظة شبوة، إنهم شاهدوا مرور عدد من الناقلات العسكرية السعودية تحمل على متنها مدرعات جديدة متجهه إلى مدينة عدن قادمة عبر منفذ الوديعة البري الحدودي الرابط بين اليمن والسعودية”.

ولم يعرف بعد أسباب ودوافع إرسال هذه القوات إلى عدن التي تتخذ منها الحكومة اليمنية عاصمة مؤقته لها لإدارة أعمالها وممارسة مهامها في ظل سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء منذ انقلابهم على السلطة في سبتمبر 2014.

لكنها تأتي بالتزامن مع عودة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي إلى عدن بعد نحو شهرين على غيابه، وبقائه في الرياض، عقب الخلافات التي عصفت بأعضاء المجلس بعد الأحداث العسكرية التي شهدتها محافظة شبوة وساحل حضرموت وانتهت لصالح القوات التابعة للمجلس الانتقالي المشارك بالمجلس الرئاسي والذي يسيطر أيضاً على عدن”.

كما يأتي وصول هذه القوات على وقع التصعيد العسكري المتبادل بين الحكومة اليمنية والحوثيين، بعد فشل تمديد الهدنة الأممية، ومهاجمة الحوثيين للموانئ النفطية شرقي البلاد، الأمر الذي دفع حكومة اليمن إلى تصنيف الحوثي “جماعة إرهابية” في أخطر تطور تشهده البلاد منذ اندلاع الحرب فيها قبل نحو ثمان سنوات.

وفي وقت سابق من اليوم، عقد رئيس المجلس الرئاسي اجتماعا موسعاً لأعضاء اللجنة الأمنية والعسكرية، لمناقشة إكمال توحيد الجيش والأمن تحت مظلة وزارة الدفاع والداخلية وفقاً لإعلان نقل السلطة.

ونقل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في السابع من إبريل/نيسان الماضي سلطته إلى مجلس رئاسي يقوده رشاد العليمي السياسي البارز الذي كان وزيراً للداخلية 2001-2007 ووزيراً للإدارة المحلية 2008-2011م. وسبعة نواب آخرين، بينهم رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزُبيدي، الذي يطالب بانفصال جنوب اليمن.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس السابق عبد ربه منصور هادي وحكومته، على الفرار من العاصمة صنعاء.

وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من377ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى