أخبار محليةالأخبار الرئيسية

وزير الدفاع اليمني يناقش “الخطط العملياتية المستقبلية” في مقر قيادة التحالف

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

زار وزير الدفاع اليمني محسن بن محمد الداعري، الثلاثاء، مقر قيادة القوات المشتركة للتحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس)، أن الداعري التقى في مقر قيادة التحالف بالرياض نائب رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش السعودي، الفريق الأول الركن مطلق بن سالم الأزيمع”.

وحسب الوكالة، فإن “اللقاء، ناقش عرض إيجاز عن الموقف الحالي، ومناقشة الخطط العملياتية المستقبلية حسب ما يقتضيه الموقف الراهن في البلاد، بحضور رئيس هيئة أركان الجيش اليمني حمود بن صغيرـ عبر الاتصال المرئي” دون مزيد من التفاصيل.

يأتي اللقاء، بعد نحو يومين، على إعلان الأمم المتحدة، فشل تمديد الهدنة في اليمن بعد نحو ستة أشهر على بدئها. ما يثير الخشية من استئناف المعارك في البلد الذي يشهد نزاعا داميا.

وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، في بيان مساء الأحد، إنه “يأسف المبعوث الخاص للأمم المتحدة لعدم التوصل إلى اتفاق اليوم، حيث أن الهدنة الممتدة والموسعة من شأنها توفير فوائد هامة إضافية للسكان”.

ومنذ الثاني من أبريل، سمحت الهدنة التي تم تمديدها مرتين، بوقف القتال واتخاذ تدابير تهدف إلى التخفيف من الظروف المعيشية الصعبة للسكان، في مواجهة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس اليمني السابق عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط مئات الآلاف من اليمنيين مدنيين وعسكريين خلال ثمان سنوات. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى