أخبار محليةالأخبار الرئيسيةتقارير

26 سبتمبر… اليوم الذي دفن فيه اليمنيون قبل 60 عاما خرافة الولاية

يمن مونيتور/قسم الأخبار

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي احتفاء غير مسبوق بالذكرى الستين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر التي اندلعت عام 1962 ضد نظام الأئمة.

وقامت ثورة سبتمبر، التي تصنف كـ”أم الثورات” اليمنية شمالاً وجنوباً، ضد المملكة المتوكلية التي كان يتزعمها الإمام يحيى حميد الدين، وقالت رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي في كلمة له بالمناسبة إن جماعة الحوثي امتداد لتلك الأسرة واتهمهم بهدم النظام السياسي الذي كان أبرز ثمار الثورة.

وعلى الوسم الموحد #ميلاد_وطن_26سبتمبر، نشروا كتابات وأغان ثورية وصور خالدة لقادة استثنائيين في الثورة اليمنية، مستلهمين القرارات التاريخية التي اتخذوها والتطلعات التي حملوها في تغيير مستقبل البلاد.

يقول نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عبد الله العليمي إن الذكرى ال 60 لثورة سبتمبر تأتي لتؤكد للجميع بأن ظلام الأمس الذي بدده اليمنيون ببنادقهم ودمائهم لن يعود اليوم لابتلاع أرضهم وتاريخهم من جديد.

وأشار إلى أنها مناسبة للتذكير بأن الأولوية اليوم هي لمواجهة الانقلاب الحوثي الممثل للنظام الإمامي، واستعادة الدولة التي بنيت على أضواء سبتمبر واكتوبر.

من جانبه علق محافظ شبوة السابق محمد صالح بن عديو قائلا: إن ذكرى ثورة السادس والعشرين من سبتمبر تجديد للعهد والوفاء للتضحيات التي بذلت للخلاص من الاستبداد والطغيان وروح متجددة تحيي قيم الجمهورية في نفوس اليمنيين، التحية لكل ابناء اليمن الأحرار الذين يدافعون عن هوية اليمن ويواجهون بثبات مشاريع الارتداد عن اهداف الثورة والجمهورية.

ويذهب الكاتب يحيى الثلايا إلى أن هذا الاحتفاء اليماني البهيج بالذكرى الستين لثورتهم المجيدة، ما هو إلا محاكمة شعبية عارمة عفوية وغير موجهة أو ممولة، لكنها قالت بوضوح لفلول من لفظتهم ثورة سبتمبر: سطوتكم زائفة وزائلة.

وأضاف: زخم شعبي واسع وغير مسبوق، كانت صنعاء في صدارته وأهلها في مقدمته ومعها كل أبناء القرى والارياف والمدن.

أما الناشط عبدالرقيب الحيدري يرى أن ثورة ال٢٦ من سبتمبر يحددها الابطال اليوم ويحتفلون بها من متارسهم، ويجددها الشهداء بدمائهم، يجددها الجرحى بجراحاتهم، يجددونها من رؤوس الجبال وبطون الاودية، لتعيش الأجيال القادمة في عزة وكرامة، “26 سبتمبر ميلاد شعب وحياة امة”.

من جانبه غرد الكاتب مروان الغفوري قائلا: نحتفل معا بعيدنا الأعظم، عيد الحرية. ذكرى اليوم الذي دفن فيه أجدادنا خرافة على وحسين وزيد ويحيى وغيرهم، وأحيوا فيه المواطن العادي، البطل الشائع، والفرد الحر بصرف النظر عن طبقته وجيناته وعقيدته.

وأضاف: في مثل هذا اليوم توقف آل البيت الأطهار عن سرقة البيض واللبن، وغيروا أسماءهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى