أخبار محليةالأخبار الرئيسية

المبعوث الأممي يقدم مقترحا لتمديد هدنة اليمن لفترة أطول

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

قال المبعوث الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، السبت، إنه قدم إلى مختلف الأطراف اليمنية مقترحا جديداً لتمديد الهدنة لأطول فترة ممكنة وأنه ينتظر الرد.

وأكد المبعوث الأممي في تصريحات تلفزيونية، أن “الهدنة كانت إنجازا كبيرا” معرباً عن أمله في الوصول إلى حل نهائي ووقف إطلاق نار دائم ينهي الحرب في اليمن.

وشدد غروندبرغ، على “ضرورة وجود مقاربة بناءة بين جميع الأطراف اليمنية”.

وأضاف “لا يمكن أن نصل إلى نتائج إن لم تكن هناك إرادة سياسية من الأطراف اليمنية وهذا ضروري للنجاح”.

والجمعة، قال رئيس المجلس الرئاسي اليمني رشاد العليمي، إن “هناك ضغوطا دولية على المجلس والحكومة للقبول بتمديدها، وأن المجلس يهتم لذلك لأسباب إنسانية”.

لكن العليمي حذر من أن الهدنة الحالية، مهددة بالانهيار بسبب رفض الحوثيين الإيفاء بالشروط، أبرزها رفصهم فتح طرقات تعز والمحافظات الأخرى”.

وأضاف حول هذا الشأن: “نحن نقدم تنازلات من أجل شعبنا والحوثيون يقولون إن ذلك انتصاراً سياسياً لهم”، لافتا إلى أن الحوثيون يقدمون مطالب جديدة في حين لم يلتزموا بتعهداتهم السابقة.

وتابع: “نحن مع تمديد الهدنة وعلى الحوثيين الالتزام بفتح طرق تعز وإن كان لدى الحوثيين قضايا أخرى فيمكن أن نناقشها خلال الهدنة”.

والأربعاء، كشف المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندركينغ، عن وجود رغبة لدى الولايات المتحدة الأمريكية في تمديد الهدنة باليمن ستة أشهر.

قال ليندركينغ على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك: إن “هناك بعض المؤشرات الإيجابية. في الحقيقة هناك هدنة سارية منذ 2 أبريل الماضي، ويتم تمديدها كل شهرين”.

وتابع: “أعتقد أننا جميعاً، بما يشمل الشعب اليمني وأطراف الصراع، نشعر بمزيد من الأمل الآن. نحن بحاجة إلى الانتقال إلى المستوى التالي، ليس فقط لتجديد الهدنة لشهرين، ولكن لهدنة أوسع، ربما لمدة 6 أشهر، وهذا ما تود واشنطن أن تراه”.

ولفت ليندركينغ إلى أن هناك “تحركات للحوثيين ضد شروط الهدنة، سواء من خلال إعاقة دخول النفط أو الهجمات في تعز”، داعياً الحوثيين إلى “فتح الطريق في تعز”.

وشدد على أن النفط يُعد “جزءاً أساسياً في الاقتصاد اليمني، وضرورياً للعمليات الإنسانية، ولمصانع الأغذية، ولشبكة النقل؛ لذلك يجب أن يتدفق النفط إلى البلاد من دون عوائق”.

وفي 2 أغسطس /آب الماضي ، أعلنت الأمم المتحدة موافقة الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي على تمديد الهدنة بين الطرفين لشهرين إضافيين “التزامًا من الأطراف بتكثيف المفاوضات للوصول إلى اتفاق هدنة موسَّع في أسرع وقت ممكن”.

ومطلع يونيو/حزيران الماضي، وافقت أطراف الصراع، على تمديد الهدنة شهرين، بعد انتهاء هدنة سابقة مماثلة بدأت في 2 أبريل/ نيسان الفائت.

وبموجب الهدنة تم استئناف الرحالات التجارية من وإلى مطار صنعاء، كما سمحت بتدفق الوقود إلى ميناء الحديدة الذي يسيطر عليه الحوثيون، مما ساعد على إنهاء أزمة وقود كان السكان في مناطق سيطرة الحوثيين يعانون منها طوال السنوات الماضية، في حين يواصل الحوثيون رفضهم فتح الطرقات عن مدينة تعز والمحافظات اليمنية الأخرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى