أخبار محليةالأخبار الرئيسية

العليمي من منبر الأمم المتحدة: الحوثي مصدر تهديد حقيقي لأمن المنطقة وإمدادات الطاقة العالمية

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، الخميس، إن جماعة الحوثي المسلحة، باتت تشكل اليوم تهديدا محليا وإقليميا ودوليا.

وقال العليمي في كلمة أمام الدورة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن “جماعة الحوثي تسبب في الحرب المدمرة في البلاد وتحولت اليوم إلى مصدر تهديد حقيقي لأمن المنطقة، وخطوط الملاحة الدولية وإمدادات الطاقة العالمية بأسرها”.

وطالب العليمي، قادة العالم بعدم التباطؤ للحظة واحدة في المهمة الجماعية لإعادة ملايين اليمنيين إلى الحياة، محذراً في ذات الوقت من أن التباطؤ في حل الأزمة اليمنية سيخلف خسائر أكثر فداحة.

وأشار إلى أن “جماعة الحوثي، انقلبت عن التوافق الشامل الذي رعته دول مجلس الأمن، مؤكداً “أنه ليس هناك أفضل من أن يدعم المجتمع الدولي الحكومة الشرعية لتتمكن من الانتصار لقيم الحرية والسلام والتعايش”.

وحول الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة، رحب العليمي، بمساعي تجديدها شرط أن لا تكون على حساب مستقبل اليمنيين، وتحضيرا لجولة من الحرب وتفريطا بالسيادة وتمكينا لهذه المليشيات التي لا تهدد اليمن فحسب بل الإقليم والعالم.

ومضى قائلاً: “الهدنة قطعت الشك باليقين من أننا نفتقد في المجلس الرئاسي بالفعل لشريك جاد في صناعة السلام، كما عززت قناعة اليمنيين بصعوبة التهدئة المستدامة دون رادع حاسم مع جماعة طائفية مسلحة”.

وكشف العليمي عن سقوط 300 قتيل يمني، وأكثر من 1000 جريح بخروقات مليشيات الحوثي الإرهابية خلال الهدنة الأممية التي دخلت في 2 أبريل/نيسان الماضي ولم يتبق من عمرها سوى أسبوع واحد فقط.

وذكر مجلس القيادة الرئاسي، المجتمع الدولي بأن الحكومة المعترف بها التزمت بكافة عناصرها بدءا بتسيير الرحلات التجارية المنتظمة إلى مطار صنعاء، وتسهيل دخول سفن المشتقات النفطية إلى موانئ الحديدة، في حين يواصل الحوثيون إغلاق طرقات تعز والمحافظات الأخرى.

ونوه إلى أن الحرب، “أودت هذه الحرب بحياة مئات الآلاف من الأرواح، والمصابين في غضون السنوات الماضية، وقذفت بأكثر من 20 مليونا إلى دائرة الجوع، كما شردت مئات الالاف أيضا عبر الأقطار والقارات، وأكثر من أربعة ملايين نازح إلى مخيمات داخلية في ظروف بالغة القسوة، وسحقت سبل العيش وهامشنا الديمقراطي الناشئ.

وأوضح العليمي، حجم الفجوة التمويلية يهدد بإغلاق المزيد من البرامج الإنسانية، مشيرة إلى أن الحكومة الشرعية تترقب دعما دولياً من أجل الانتصار في هذه المعركة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى