أخبار محليةالأخبار الرئيسية

محافظ الحديدة يطالب القوات المشتركة والتحالف باستكمال تحرير المحافظة من الحوثيين

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

طالب محافظ الحديدة اليمنية الحسن طاهر، الأربعاء، بإلغاء اتفاق ستوكهولم، الموقع قبل أكثر من أربعة أعوام، برعاية الأمم المتحدة، واستكمال تحرير المحافظة من الحوثيين.

جاء ذلك، في كلمة له خلال الوقفة الاحتجاجية لأبناء المحافظة في مدينة الخوخة (تخضع لسيطرة القوات المشتركة)، للتنديد بالحملة العسكرية للحوثيين تجاه أراضي ومزارع المواطنين المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرتهم بمديرية بيت الفقيه.

كما دعا القوات المشتركة الموالية للحكومة بقيادة عضو المجلس الرئاسي طارق صالح، والتحالف العربي إلى مواصلة استكمال تحرير المحافظة من الحوثيين”.

وخاطب الطاهر هذه القوات قائلاً: “عليكم المضي معنا لتحرير الحديدة أو دعونا نحرر محافظتنا ونحن قادرين على تحريرها”.

وتأتي الوقفة الاحتجاجية لأبناء الحديدة، بعد أسبوع على مقتل مواطناً وإصابة العشرات بينهم نساء، جراء مداهمة الحوثيين واعتداءاتهم على قرى القصرة الساحلية في مديرية بيت الفقيه بذات المحافظة.

وحسب المصادر، فإن جماعة الحوثي داهمت المنطقة بقوة عسكرية مكونة من 30 طقما محملة بالمسلحين، ومصحوبة بـ8 جرافات، قرى المنطقة واختطفت أكثر من 100 مواطنا من أبناء المنطقة فضلا عن تجريفها لأراضي المواطنين وتهجير بعضهم من منازلهم تحت تهديد السلاح.

ويسري في الحديدة منذ ديسمبر/كانون الأول2018 اتفاق ستوكهولم بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي المسلحة، والذي أوقف عملية عسكرية للجيش اليمني وحلفاءه باتجاه ميناء الحديدة.

وتضمن الاتفاق: وقفاً لإطلاق النار (ظل هشاً منذ توقيع الاتفاق)، وخطوات إجرائية لإدارة المدينة والميناء وهو ما فشلت الأمم المتحدة في الوصول وتعزو ذلك للتفسيرات المختلفة للاتفاق.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس اليمني السابق عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى