أخبار محليةالأخبار الرئيسية

مأرب.. تحذيرات من تفاقم الأوضاع الإنسانية في مخيمات النازحين المتضررة من الأمطار والسيول

يمن مونيتور/قسم الأخبار

حذرت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمحافظة مأرب، الأحد، من تفاقم الأوضاع الإنسانية في المخيمات المتضررة من الأمطار والسيول التي ضربت البلاد خلال الفترة الماضية.

وقالت الوحدة في بيان لها، إن الجهود الإغاثية لم تكن كافية لمساعدة النازحين، لافتة إلى أن الأمطار والسيول والرياح التي شهدتها المحافظة خلال الشهرين أدت لتضرر 18 الفا و729 أسرة في 197 مخيما وموقعا للنازحين منها 5974 أسرة تضررا كليا ووفاة 11 شخصا منهم 9 حالات وفاة بالسيول وحالتين بالصواعق الرعية.

وأكدت أن “الوضع الإنساني للنازحين في المخيمات المتضررة مزر للغاية، وأن التدخلات الحالية لشركاء العمل الإنساني لا تكفي، ولم تغطِ نصف الاحتياج ولم تعالج المشاكل والاضرار الناتجة عن المنخفض الجوي الذي جعل من الوضع كارثة حقيقية”.

وأضافت الوحدة أن هناك فجوةً بين التدخلات والمتبقي لإنقاذ الأسر المنكوبة على مستوى كل قطاع. موضحة أن قطاع المأوى والمواد غير الغذائية ما يزال يحتاج لعدد 4413 خيمة ايواء مؤقتة 10669 حقيبة إيواء و14485 أغطية بلاستيكية (طرابيل) بمعدل اثنين لكل أسرة.. وفي قطاع الامن الغذائي وتحسين سبل العيش مايزال الاحتياج لعدد 9950 سلة غذائية ونقد مقابل الغذاء.

وفي مجال المياه والاصحاح البيئي ما يزال الاحتياج لعدد 9238 أسرة موزعة بين احتياجات مياه وخزانات اسرية وحقائب نظافة وحمامات صرف صحي.. فيما لايزال الاحتياج في قطاع الحماية لمساعدة 4061 أسرة منكوبة موزعة بين مساعدات نقدية ودعم قانوني ودعم نفسي وحقائب كرامة.

وفي القطاع الصحي مازالت 6306 أسرة محتاجة لمساعدات صحية نوعية ورعاية صحية اولية ودعم نفسي.. فيما لاتزال 8409 أسرة محتاجة لحقيبة استجابة طارئة.

اما في قطاع التعليم الذي تضرر كثيرا ما تزال الحاجة الى 50 فصلا دراسيا من كونتيرات وخيام مع المستلزمات التعليمية، و256 مقعدا دراسيا و21 خزان مدارس.

ودعت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين جميع شركاء العمل الانساني إلى سرعة الاستجابة للتخفيف من معاناة الاسر المنكوبة عقب فترة طويلة من تعرضهم للكارثة وانتظار يد العون والمساعدة الانسانية، الى جانب حشد الموارد من أجل توفير بيئة معيشية ملائمة للنازحين في المخيمات، وتوسيع دائرة الاستهداف لتشمل النازحين خارج المخيمات للتخفيف من معاناتهم.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى