أخبار محليةالأخبار الرئيسيةغير مصنف

“صالح” يهاجم خصومه ويصفهم بـ”الأذيال والمأجورين” ولن يكون لهم شأن في اليمن

هاجم الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، خصومه “الحكومة الشرعية والأحزاب والمقاومة الشعبية” ووصفهم بـ”الأذيال والمأجورين ومسلوبي الإرادة” لا يمكن أن يكون لهم أي شأن في اليمن، وذلك في بيان أصدره عقب كلمة ألقاها في ميدان السبعين بذكرى مرور عام على عمليات “عاصفة الحزم” التي تقودها المملكة العربية السعودية لدعم الشرعية في اليمن.

يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعات خاصة
هاجم الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، خصومه “الحكومة الشرعية والأحزاب والمقاومة الشعبية” ووصفهم بـ”الأذيال والمأجورين ومسلوبي الإرادة” لا يمكن أن يكون لهم أي شأن في اليمن، وذلك في بيان أصدره عقب كلمة ألقاها في ميدان السبعين بذكرى مرور عام على عمليات “عاصفة الحزم” التي تقودها المملكة العربية السعودية لدعم الشرعية في اليمن.
وقال صالح في البيان على صفحته في “فيسبوك”: “أمام ذلك الحشد العظيم والمذهل الذي تفاجأ به الجميع، أجد نفسي عاجزاً عن التعبير عن حقيقة مشاعري نحو آبائي وأخواني وأبنائي.. وأمهاتي وأخواتي وبناتي التي تفيض حباً وإجلالاً وافتخاراً بحماسهم وإصرارهم على الحضور إلى صنعاء عاصمة الثورة والجمهورية والوحدة، وإلى ميدان السبعين ميدان التحدي والصمود، متحملين عناء السفر ومشاقه الجسدية والنفسية والمادية، وشكلوا بذلك أروع صور الوحدة الوطنية.”
وتابع قائلا: “في هذا اليوم الذي يصادف مرور عام على العدوان العسكري الهمجي على بلادنا.. وعلى انتهاك سيادة واستقلال بلادنا من قبل نظام آل سعود ومن تحالف معه، وبتواطؤ الخونة والعملاء الذين أباحوا الوطن وفرطوا بالسيادة والاستقلال الوطني، وتجردوا من كل القيم والأخلاق وتنازلوا عن كرامتهم من أجل أن يستمروا متربعين على كراسي السلطة مهما كان الثمن من الضحايا والجماجم والأشلاء والدماء، غير مستوعبين حقائق التاريخ ومعطيات الواقع التي تؤكد أن الأذيال والمأجورين ومسلوبي الإرادة لا يمكن أن يكون لهم أي شأن.. بل ولا مكانة وسيظلون في نظر شعبهم وأسيادهم الذين جعلوا منهم مطية عملاء وخونة لا قيمة لهم مطلقاً”.
وخرج الآلاف من اليمنيين في تظاهرة حشد لها “حزب صالح” منذ أشهر إلى ميدان السبعين من كل المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق.
ويأتي خطاب “صالح” بعد تصدع الحاصل بينه وبين حليفهم الحوثيين على خلفية اقتراب المفاوضات اليمنية المتوقع إجراءها في الكويت يوم 18 ابريل القادم.
 
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى