أخبار محليةالأخبار الرئيسية

واشنطن تحث على الهدوء ووقف التصعيد في شبوة شرقي اليمن

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أعربت الولايات المتحدة الأمريكية، الثلاثاء، عن قلقها من تصاعد موجة العنف شرقي اليمن، وذلك في إشارة إلى المعارك المستمرة بين القوات الحكومية والقوات الموالية للمجلس الانتقالي المدعومة إماراتياً.

وقال المبعوث الأمريكي الخاص لليمن، “تيم ليندركينغ”، في رسالة مصورة نشرتها الخارجية الأمريكية على حسابها بتويتر، إن بلاده “تراقب بقلق أعمال العنف في شبوة، ونحث على العودة للهدوء. هذا وقت الحوار وليس العنف”.

وأشار إلى مواصلة واشنطن وقوفها إلى جانب اليمنيين للتوصل إلى السلام، بالإضافة إلى تقديم الأموال للمساعدة في التخفيف من الأزمة الإنسانية.

وكان ليندركينغ، قد أجرى اليومين الماضية، مباحثات مع مسؤولين إماراتيين رفيعين حول الأحداث الأخيرة التي شهدتها شبوة اليمنية.

وفجر الإثنين الماضي، اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات موالية للحكومة المعترف بها دوليًا، وأخرى موالية للمجلس الانتقالي الجنوبي والذي يطالب بانفصال الجنوب عن الشمال.

واستمرت الاشتباكات حتى والأربعاء، بعد إحكام القوات التابعة لمحافظ شبوة عوض الوزير، والمدعومة من أبوظبي، سيطرتها على كامل مدينة عتق، عاصمة المحافظة، عقب تغير الموقف لصالحها بفعل تدخل الطيران الإماراتي المسير الذي شنّ عدة غارات استهدفت قوات الجيش والأمن اليمني أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى بينهم مدنيون.

على صعيد آخر، شدد المبعوث الأممي على ضرورة تحرك الحوثيين لفتح طرقات تعز المغلقة “والتي باتت واجباً إنسانياً طال انتظاره”، واصفاً الهدنة الانسانية التي ترعاها الأمم المتحدة بالفرصة الأمثل للسلام.

وقال “الآن ومع وصولها للشهر الخامس، تُساهم الهدنة التي تمّت بوساطة الأمم المتحدة في توفير الفرصة الأمثل لليمنيين للسلام منذ بدء الصراع”.

‏وأضاف ليندركينغ “أحثّ الأطراف على اغتنام هذه الفرصة وتقديم تنازلات واختيار السلام. اليمنيون يستحقون هدنة أقوى تُعزز من مصلحة الجميع “.

وفي 2 أغسطس/آب الجاري، أعلنت الأمم المتحدة موافقة الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي على تمديد الهدنة بين الطرفين لشهرين إضافيين، بعد تمديد سابق مطلع يونيو/ حزيران الماضي لهدنة بدأت في 2 أبريل/نيسان الماضي.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى