أخبار محليةالأخبار الرئيسية

تظاهرة غاضبة في تعز اليمنية رفضاً لتمديد الهدنة وتنديداً بانتهاكات الحوثيين

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

شهدت مدينة تعز، جنوب غربي اليمن، اليوم الثلاثاء، تظاهرات غاضبة، تنديداً بانتهاكات الحوثيين المستمرة بحق المدنيين، ورفضاً لجهود تمديد الهدنة الأممية.

ورفع المتظاهرون في التظاهرة التي انطلقت في شارع جمال (أكبر شوارع مدينة تعز)، شعارات تطالب المجلس الرئاسي اليمني بكسر الحصار على المحافظة وبدء عملية عسكرية لاستكمال تحريرها من الحوثيين.

كما ندد المتظاهرون بالتواطؤ الأممي حيال الانتهاكات التي ترتكبها جماعة الحوثي بحق أبناء المحافظة، وعدم إلزام الجماعة بتنفيذ بنود الهدنة وفتح الطرقات الرئيسية إلى المدنية.

والسبت، أفادت شرطة تعز بأن 11 طفلا، أصيبوا في قصف بربري وحشي شنته جماعة الحوثي بعدد من قذائف الهاون على حي زيد الموشكي، المكتظ بالسكان وسط المدينة، قبل أن يعلن بوقت لاحق وفاة أحد الأطفال متأثرا بجراحه. وقوبلت الحادثة بإدانات محلية ودولية واسعة.

وترغب الأمم المتحدة في تمديد الهدنة اليمنية لمدة ستة أشهر قادمة، رغم رفض الحوثيين فتح طريق تعز الرئيس والذي تطالب به الحكومة المعترف بها دولياً، ويهدد تمديدها.

ومطلع يونيو/ حزيران الماضي، وافقت الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي، على تمديد هدنة إنسانية في البلاد مدة شهرين، بعد انتهاء هدنة سابقة مماثلة بدأت في 2 أبريل/ نيسان الماضي.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء.

وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من377ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى