عربي ودولي

إيران تحتجز ناقلتي نفط يونانيتين في مياه الخليج وأثينا تندد بـ “القرصنة”

يمن مونيتور/ الحرة / وكالات

أعلن الحرس الثوري الإيراني، الجمعة، احتجاز ناقلتي نفط يونانيتين في مياه الخليج، في خطوة تأتي وسط توتر بين طهران وأثينا بعد إعلان الأخيرة أنها ستسلّم واشنطن حمولة من النفط الإيراني كانت على متن ناقلة أوقفتها.

وأفاد الحرس الثوري إن قواته البحرية “أوقفت اليوم (الجمعة) ناقلتي نفط يونانيتين بسبب مخالفات ارتكبتهما في الخليج الفارسي”، وذلك في بيان نشره موقعه الإلكتروني الرسمي “سباه نيوز”.

وبعد الحادثة مباشرة، اتهمت وزارة الخارجية اليونانية، إيران بممارسة “القرصنة”، وقالت الخارجية في بيان إن “هذه الأفعال هي بمثابة قرصنة”، داعية المواطنين اليونانيين إلى تجنب التوجه إلى إيران.

من جانبه، قال الأسطول الخامس التابع للبحرية الأميركية ومقره الشرق الأوسط، إنه “ينظر” في التقارير التي تفيد بأن إيران احتجزت ناقلتي النفط اليونانيتين.

وقال تيموثي هوكينز، من الأسطول الخامس لوكالة أسوشيتيد برس، الجمعة، إن البحرية تواصل التحقيق، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

وكانت أثينا، أعلنت، الأربعاء، أنها ستسلّم واشنطن التي تفرض عقوبات على صادرات الخام من الجمهورية الإسلامية، حمولة نفط إيراني كانت على متن الناقلة “لانا” التي احتجزتها السلطات اليونانية في منتصف إبريل بناء على طلب القضاء الأميركي.

والجمعة، طالبت إيران عبر وزارة خارجيتها، بالإفراج عن ناقلة النفط “لانا” التي احتجزتها اليونان في منتصف أبريل، وأعلنت أنها ستسلّم حمولتها للولايات المتحدة.

وأعلنت الخارجية الإيرانية الجمعة استدعاء القائم بأعمال السفارة السويسرية التي ترعى المصالح الأميركية في طهران، في ظل انقطاع العلاقات الدبلوماسية بين الطرفين منذ سنة 1980، بعيد انتصار الثورة الإسلامية في إيران قبل ذلك بعام.

وفي 19 أبريل احتجزت السلطات اليونانية قبالة جزيرة إيفيا ناقلة النفط الروسية “بيغاس” (تغيّر اسمها بعد أيام إلى “لانا”)، وذلك تنفيذاً لعقوبات صادرة من الاتحاد الأوروبي على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا.

وفي بيانها الجمعة، أكدت الخارجية الإيرانية أن السفينة “تابعة لسيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية”.

إلا أن موقع “مارين ترافيك” المتخصص في تتبع حركة الملاحة البحرية، أشار الى أن السفينة لا تزال، قانونا، تحت العلم الروسي حتى بعد تغيير اسمها. وأفادت التقارير بأنّ الناقلة كانت محمّلة بـ115 ألف طنّ من النفط الإيراني.

وفي وقت سابق، الجمعة، طالبت إيران عبر وزارة خارجيتها، بالإفراج عن ناقلة النفط “لانا” التي احتجزتها اليونان في منتصف أبريل، وأعلنت أنها ستسلّم حمولتها للولايات المتحدة.

وأعلنت الخارجية الإيرانية استدعاء القائم بأعمال السفارة السويسرية التي ترعى المصالح الأميركية في طهران، في ظل انقطاع العلاقات الدبلوماسية بين الطرفين منذ سنة 1980، بعيد انتصار الثورة الإسلامية في إيران قبل ذلك بعام.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى