أخبار محلية

نشطاء: هجمات الحوثي على السعودية محاولة فاشلة لإفشال مشاورات الرياض

يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
تفاعل العشرات من النشطاء اليمنيين على مواقع التواصل الاجتماعي مع التطورات التي شهدتها المملكة العربية السعودية عقب الهجوم الذي شنته جماعة الحوثي عليها مساء الجمعة.
أعلن التحالف العربي مساء الجمعة، عن تعرض السعودية لـ 16 “هجوما عدائيا”، لافتا إلى أنه يمارس “ضبط النفس” لإنجاح المشاورات التي تقودها الأمم المتحدة بهدف إنهاء الأزمة بالبلاد.
وقال التحالف في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية “إن الدفاعات السعودية دمرت مسيّرتين مفخختين أُطلقتا باتجاه نجران (جنوب غرب)”.
وأوضح أن المملكة تعرضت لـ 16 هجوما عدائيا الجمعة، محذرا جماعة الحوثي “من التمادي في انتهاكاتهم الجسيمة، وأن لا يختبروا التحالف”.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي ردود فعل مختلفة من بينهم الباحث في الشؤون العسكري علي الذهب والذي اعتبر هجمات جماعة الحوثي على أعيان مدنية في السعودية، محاولة لإظهار نفسها بأنها لا تزال تمسك بزمام المبادرة، رغم مرور سبعة أعوام على الحرب.
وأضاف أن الحقيقة الناصعة البياض أن هذه الجماعة ما هي إلا أداة عنف مستأجرة، بثمن بخس، من ملالي إيران، وأن سوء إدارة الحرب، أبقى على هذه الأداة وخطرها.
ويذهب الناشط سامي حروبي إلى أن الحوثي يخشى على نفسه من أي اصطفاف يمني لأنه يُدرك جيداً أن وحدة الصف ستكتب له النهاية وفي أقرب وقت.
وأضاف أن المشاورات التي يتم التحضير لها من قِبل الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي أثارت حفيظة الحوثي ومن خلفه ايران يستهدفون المملكة لانهم يدركون أن نجاح المشاورات نهاية لهم ولإرهابهم.
ويذهب الخبير العسكري يحيى أبو حاتم إلى أن العمليات الإرهابية التي بها جماعة الحوثي ومن ورائها إيران يجب أن تكون حافز لكل اليمنيين للتوحد ورص الصفوف وتجاوز الخلافات حتى نقضي على هذه الجماعة الإرهابية وعودة الدولة اليمنية ألتي من شأنها تأمين اليمن والجوار .
من جانبه يرى سفير اليمن لدى منظمة اليونسكو أن التنديد الدولي بإرهاب الحوثيين جيد، فضح هذا الإرهاب بلغة دبلوماسية مطلوب، لكن ذلك كله لن يجدي في ضرب وكلاء طهران في اليمن.
وأضاف: علينا أن نعي جيداً أن هزيمة مشروع طهران تقتضي إرادة سياسية والكف عن التعامل مع هذا المشروع من بوابة الكيد السياسي.
وأفاد مخاطبا الشرعية والتحالف: وظفوا مشاورات الرياض لهذا الغرض، وسترون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى