أخبار محليةالأخبار الرئيسيةصحافة

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

يمن مونيتور/قسم الأخبار

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم السبت، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.

وتحت عنوان  (تعويم الميليشيات) : قالت صحيفة الرياض السعودية إن الاختراق الإسرائيلي الكبير للمؤسسات العسكرية والأمنية الإيرانية، وتجنيد العديد من العناصر المهمة التي ساعدت في سرقة الأرشيف النووي الإيراني، واغتيال علماء نوويين، وضرب مستودعات الطائرات المسيّرة في قاعدة كرمنشاه الجوية، والاختراقات الأمنية والعسكرية في سورية ولبنان، يصح القول فيه: إن صواريخ أربيل ليست إلا ردَّ فعلٍ فارغاً للتغطية على فشل أمني وعسكري أحرج النظام الإيراني، وأفرغ ادعاءاته بامتلاك توازن الرعب الإقليمي الذي كان يدّعيه، لا سيما أن حجم الأضرار التي أصابت أربيل، وفقاً للآثار المرئية تدفع إلى الاعتقاد بأن الموقع تعرّض إلى صواريخ من الألعاب النارية، وليس إلى ستة صواريخ باليستية بصناعة إيرانية.

وأضافت : هذا الفعل النوعي الذي تدعيه طهران دليل على أن أزماتها بلغت مستوىً غير مسبوق، ليس فقط في العراق، وإنما في اليمن وسورية، وأيضاً في الداخل المحتقن، حيث يحتاج النظام إلى هذا النوع من الاستعراض الباليستي من أجل ترميم صورته، وإعادة هيبته بعد الانتكاسات العسكرية والأمنية على المستوى الداخلي والخارجي.

وأوضحت : ويعد هذا التجمع، فرصة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في مختلف أنحاء البلاد، والشروع في مفاوضات جدية من أجل السلام، والعمل على رسم رؤية مستقبلية لواقع يمني جديد يجنح إلى السلم وينصرف إلى التنمية.

وتابعت : لا شك أن طهران صوّبت باتجاه أربيل صواريخ باليستية في وقت حساس يعيشه العالم، لاختبار الردود الدولية، واعتقاداً منها لتقويم المسار السياسي في بغداد، والفضيحة هنا أن مستوى أزماتها الخارجية والداخلية فرض عليها الانتقال من صواريخ الكاتيوشا إلى صواريخ السكود، ومن الوكلاء إلى الأصل، للدفع برسائل ضمنية ترغب طهران بإرسالها إلى عدة أطراف في آن واحد، الأولى موجهة إلى الداخل العراقي، بخصوص قبول مشاركة فاعلة لميليشياتها في تحالف تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، والثانية موجّهة للمحيط الإقليمي، لا سيما الرد على الضربات القوية الموجهة لميليشياتها الإقليمية في اليمن وسورية، والأخيرة موجّهة إلى القوى الكبرى، لخلق أوراق مساومة في مفاوضاتها لبرنامجها النووي.

وختمت : إذاً، ماذا بعد الانفعال الإيراني في أربيل؟، هل حجّم التمرّد العراقي على طهران؟، وهل نبّهت الصواريخ الباليستية الرديئة العراقيين بأن طهران لم تزل الآمر الناهي في شؤونهم؟، أم أن الضربة فاقمت الأزمة، وفشلت في إعادة تعويم ميليشياتها، وكشفت عن عقم إيراني في فهم المتغيرات العراقية، وأحرجت وكلاءها العاجزين عن تبرير فعلتها.

من جانبها سلطت صحيفة الاتحاد الإماراتية الضوء على دور الإمارات الإنساني والتنوي المستمر في اليمن والذي يعكس التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بثوابتها وفلسفتها الإنسانية الراسخة.

وذكرت الصحيفة – في افتتاحيتها اليوم السبت تحت عنوان “لأجل اليمن” – أن دور الإمارات التنموي والإنساني في اليمن مستمر خاصة في ظل معاناة الشعب اليمني وحاجاته المتنامية للغذاء والعلاج والدواء والتعليم وغيرها من الأساسيات والمتطلبات المعيشية، حيث تعمل الدولة عبر برامج ومبادرات دائمة ودورية لتحسين أوضاع اليمنيين والتخفيف من وطأة الظروف، وإعادة الحياة إلى ما كانت عليه.

وأضافت “أن توجيه ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لتعزيز برامج المساعدات الإماراتية لليمن، والتي بلغت منذ عام 2015 نحو 23 مليار درهم، عبر مبادرة تنفذها هيئة الهلال الأحمر لتلبي الاحتياجات الغذائية لما يزيد على 7 ملايين يمني، يأتي ترجمة لنهج الإمارات المتفرد في البذل والعطاء، وتعزيزا لمجالات الأمن الغذائي، وحرصا على تحسين واقع الأهالي في ظل الظروف الراهنة”.

وأشارت إلى أن برنامج المساعدات الإماراتي في اليمن، استطاع تحقيق مكاسب تنموية وإنسانية للشعب اليمني، من خلال بناء المدارس وشق الطرق وتطوير القطاع الصحي وإيصال الكهرباء والمياه الصالحة للشرب، وبالأخص للفئات الأكثر ضعفا من النساء والأطفال والنازحين في المخيمات.

وأوضحت الصحيفة أن شراكة دولة الإمارات العربية المتحدة مع المنظمات الأممية والإنسانية العالمية، أسهمت في ضمان وصول المساعدات إلى مختلف المحافظات اليمنية وشرائح المجتمع؛ بما يحقق الأهداف المنشودة ويعزز صدارة الإمارات كأهم الدول المانحة في العالم.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى