أخبار محليةاقتصادالأخبار الرئيسية

الحكومة اليمنية تسعى للحصول على تسهيلات من السعودية للتغلب على أزمات المشتقات النفطية

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أجرى مسؤولون في الحكومة اليمنية،الخميس، في العاصمة السعودية الرياض مشاورات مع المسؤولين السعوديين للحصول على تسهيل تمويل استيراد المشتقات النفطية إلى اليمن عبر شركة “أرامكو” السعودية.

المباحثات جرت بين شركة النفط اليمنية، والبنك المركزي اليمني من جهة، وبين البرنامج السعودي لتنمية وإعادة إعمار اليمن من جهة أخرى، وذلك في مقر البرنامج بالعاصمة السعودية الرياض.

وتركز النقاش بين الجانبين حول “آلية التسهيل التي سيقدمها البرنامج السعودي عبر إنشاء صندوق مخصص لتسهيل تمويل استيراد المشتقات النفطية من شركة أرامكو تقدم بضمانة سيادية، وذلك لغرض توفير الاحتياجات المحلية في اليمن من البنزين والديزل ووقود الطائرات وبأسعار منافسة”.

كما نقش الجانبان “كافة التفاصيل المتعلقة بآلية التسهيل والتزامات كل طرف من أطراف التعاقد، وقد تم الاتفاق على البدء بالخطوات العملية المستقبلية وقيام كل طرف بتنفيذ إجراءاته المحددة تمهيداً لتوقيع الاتفاق خلال الأيام القريبة”.

وتشهد المحافظات اليمنية أزمات متكررة في توفير المشتقات النفطية، وانقطاعات مستمرة للتيار الكهربائي والمياه لأسباب مختلفة.

ووصل سعر صفيحة البنزين 20 لترا اليوم الخميس في العاصمة المؤقتة عدن إلى 30 ألف ريال (35 دولارا) في السوق السوداء، تزامنا مع إغلاق محطات بيع الوقود بسبب بدء إضراب عمال المصافي التابعة للحكومة.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء.

وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من377ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى