أخبار محليةالأخبار الرئيسية

الجيش اليمني يواصل إلحاق الهزائم بالحوثيين جنوب وغربي مأرب

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أعلنت قوات الجيش اليمني مسنودة برجال القبائل وتحالف دعم الشرعية، إلحاق المزيد من الخسائر والهزائم بالحوثيين في الجبهات الدائرة على أطراف محافظة مأرب شمالي البلاد.

وقال موقع” سبتمبر نت”، التابع للدفاع اليمنية، إن “قوات الجيش ألحقت بمليشيا الحوثي خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، بقصف مدفعي وغارات للطيران في مواقع متفرقة جنوبي وغرب محافظة مأرب”.

وأشار إلى أن “مدفعية الجيش دكت ثكنات وتجمعات حوثية في جبهات الجوبة، وصرواح، والكسارة، بقصف مركز، أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين تدمير آليات ومعدات قتالية تابعة لها”.

بالتزامن، استهدف طيران التحالف بعدّة غارات تجمعات وتعزيزات حوثية في مناطق متفرقة جنوبي وغرب المحافظة، ألحقت خسائر بشرية ومادية كبيرة.

وتلقت “مليشيا الحوثي خلال اليومين الماضيين خسائر كبيرة في العتاد والأرواح في مواجهات مع قوات الجيش والمقاومة في مختلف جبهات القتال في المحافظة” وفقاً لذات المصدر.

وفي وقت سابق، قال تحالف دعم الشرعية في اليمن، “تنفيذ 10 عمليات استهداف ضد ميليشيا الحوثي في مأرب والبيضاء والجوف خلال الساعات الـ 24 الماضية.

وأوضح أن العمليات أسفرت عن تدمير 7 آليات عسكرية، بالإضافة إلى القضاء على أكثر من 40 عنصراً من الميليشيا.

ومدينة مأرب” الغنية بالنفط التي يحاول الحوثيون السيطرة عليها منذ سنوات وبدأت حملتهم الجديدة في فبراير/شباط الماضي، هي المعقل الأخير للحكومة اليمنية شمالي اليمن ومركز عملياتها العسكرية ضد الحوثيين منذ 2015م.

وقال الحوثيون إن قرابة 15 ألف من مقاتليهم قُتلوا في معارك مأرب منذ يونيو/حزيران الماضي.

ويتواجد في مأرب أكثر من مليوني نازح، فروا من مناطق الحوثيين أو من مناطق القِتال بين الحكومة الشرعية والحوثيين والتي تمتد على أكثر من 54 جبهة قِتال.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء.

وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات السبع.

كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى