أخبار محليةاخترنا لكمالأخبار الرئيسية

“غروندبرغ” يتواصل مع إيران ويشيد بجهودها لحل الأزمة اليمنية

يمن مونيتور/ قسم الأخبار:

قام مستشار كبير لوزير الخارجية الإيراني والمبعوث الخاص الجديد للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن بدراسة خطط حل النزاع في البلاد التي تعاني من الحرب منذ سبع سنوات.

وقالت وكالة الأنباء الإيرانية “تسنيم” يوم الاثنين: في الوقت الذي تواصل فيه طهران المشاورات حول كيفية حل الأزمة اليمنية، أجرى الدبلوماسي الإيراني علي أصغر خاجي والمبعوث الأممي الخاص لليمن هانز غروندبرغ محادثة هاتفية يوم الأحد.

وحسب الوكالة فقد استعرض المسؤولان آخر المستجدات المتعلقة بعملية السلام في اليمن.

وأكد “خاجي” أن إيران ستواصل دورها البناء في تحقيق سلام عادل في اليمن من خلال تسوية سياسية.

ونقلت الوكالة الإيرانية عن غروندبرج إشارته إلى ما وصفه “تاريخ الجهود الإيرانية البناءة لحل الأزمة في اليمن”، داعياً إلى استمرار هذا التعاون.

وتتهم الولايات المتحدة وقوى غربية ودول خليجية والحكومة اليمنية، الجمهورية الإيرانية بعرقلة إيجاد حل دائم للصراع في اليمن من خلال استمرار دعم الحوثيين.

وتدور مشاورات بين السعودية وإيران -وصفت بالبناءة – تضع اليمن في أعلى الأجندة المطروحة.

وترى إيران، في اليمن فرصة في دفع السعودية نحو حرب استنزاف طويلة الأمد، ولأجل ذلك تقدم الدعم العسكري والسياسي للحوثيين، وفقًا لدول عربية وغربية وخبراء من الأمم المتحدة. ولطالما نفت طهران هذه المزاعم، رغم وجود أدلة على عكس ذلك.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى