أخبار محليةاخترنا لكمالأخبار الرئيسية

ممثل “الفاو” يلتقي قيادياً حوثياً في صنعاء متهم بتحويل “الإغاثة” لصالح جهود الحرب

يمن مونيتور/ خاص:

التقى ممثل منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو)، يوم الثلاثاء، قيادياً في جماعة الحوثي المسلحة متهماً بتحويل “الإغاثة الدولية” في مناطق الجماعة إلى جهود حرب الجماعة ضد خصومها في اليمن.

ونقلت وسائل إعلام تابعة للحوثيين أن ممثل (الفاو) “حسين جادين” التقي في صنعاء رئيس المجلس الأعلى للإغاثة “عبدالمحسن الطاووس” المتهم بتحويل “مواد الإغاثة” لصالح جهود حرب الجماعة ضد الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً.

وأبدى ممثل الفاو الاستعداد لتنفيذ المشاريع الزراعية ذات الأولوية التي تخدم “التنمية الزراعية ” بالتنسيق مع المجلس الذي يقوده “الطاووس”.

ويحظر الحوثيون أي نشاط للمنظمات الدولية والمحلية دون التنسيق مع “المجلس” الذي يطلق عليه اختصاراً (سكامشا). وتشير تحقيقات صحافية وتصريحات أممية إلى أن الحوثيين يستخدمون المساعدات لتوجيهها للخطوط الأمامية للقتال، وتوزيعها على عائلات مقاتليهم، والتجنيد بمنح “سلال غائية ومواد إغاثة” مقابل ارسال مقاتلين من العائلة لجبهات القِتال، أو بيعها في السوق السوداء.

وكان “الطاووس” وراء قرار فرض 2% من موازنة أي مشاريع إغاثة دولية لصالح المجلس الذي يترأسه، والذي تسبب بغضب دولي كبير أجبر “الطاووس” بعد أشهر على التراجع. عندما رفضت دول استمرار تمويل مشاريع الأمم المتحدة في اليمن لأنها ستذهب لصالح أسلحة الحوثيين عام 2020م.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات الست. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى