أخبار محليةاخترنا لكمالأخبار الرئيسية

عقب لقاء الحوثيين.. (الصليب الأحمر): تقدمنا بعرض يسهل إجراء مفاوضات تبادل الأسرى في اليمن

يمن مونيتور/ خاص:

قال رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر ماورير، يوم الاثنين، إن منظمته تقدمت بعرض لتسهيل إجراء مفاوضات تبادل الأسرى في اليمن، ونأمل قريباً الدخول في الخطوات التنفيذية.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي في العاصمة صنعاء، عقب لقاءه بالمسؤولين الحوثيين في صنعاء. كما التقى المسؤولين اليمنيين في الرياض، و”عيدروس الزُبيدي” رئيس المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات في عدن.

وقال: نجدد مطالبتا بالوصول إلى كل أماكن احتجاز الأسرى والمعتقلين وضمان حقهم في المعاملة الكريمة، ومقابلة منفردة مع ممثلي الصليب الأحمر .

وأضاف “ماورير”: طرحنا قضية المفقودين وهذا الأمر يشكل مأساة لكثير من العائلات، وخاطبنا أطراف الحرب باستعدادنا للعمل على حلحلة هذا الملف الإنساني.

ولفت “ماورير” إلى أنه وفي ضوء زيارته إلى اليمن فإن “شرخ بين حاجيات الشعب اليمني والاستجابة الإنسانية، وهذا الشرخ يتوسع وأن نصف القطاع الصحي في اليمن لا يعمل مقارنة بالوضع ما قبل الحرب”.

وقال إن منظمته تعمل “لتقديم المساعدة الطبية والإنسانية لجرحى الحرب في أكثر من 50 منطقة مشتعلة”.

ودعا “ماورير” كل المؤثرين في العالم منظمات ودول العمل على وقف الحرب اليمنية وإنهاء معاناة الشعب اليمن.

وكان الصليب الأحمر قد ساهم في تبادل الأسرى والمعتقلين بين الحكومة الشرعية والحوثيين بالإفراج عن أكثر من ألف شخص في سجون الطرفين في أكتوبر/تشرين الأول2020م.

ويوجد أكثر من 16 ألف معتقل وأسير حرب في اليمن.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات الست. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى