أخبار محليةاخترنا لكمالأخبار الرئيسية

الخارجية الأمريكية تقول إنها “سئمت” من هجمات الحوثيين ومنزعجة من استهداف مأرب

يمن مونيتور/ قسم الأخبار:

قالت الخارجية الأمريكية، يوم الخميس، إنها سئمت استمرار هجمات الحوثيين المتكررة، ومنزعجة من استمرار الهجمات على مأرب.

وقال المتحدث باسم الوزارة نيد برايس في مؤتمر صحفي إن “الولايات المتحدة سئمت من هجمات الحوثيين، ومنزعجة من الهجمات في مأرب”.

وجدد “برايس” إدانة بلاده للهجوم الصاروخي للحوثيين على حي سكني في 29 يونيو/حزيران في مأرب وأدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين بينهم طفل وإصابة عشرة أخرين.

وقال “برايس” إن الهجوم على مأرب يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية التي يعاني منها اليمنيون.

وأضاف: نعتقد أن الوقت قد حان لإنهاء الصراع في اليمن، وتقديم الإغاثة الفورية، هجوم “الحوثيين” يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية التي يواجهها الشعب اليمني.

وقُتل أكثر من 123 مدنياً وأصيب أكثر من 200 أخرين خلال الستة الأشهر الأولى من هذا العام بهجمات الحوثيين بصواريخ باليستية وطائرات دون طيار التي تستهدف في العادة المقيمين والنازحين في المدينة.

واستأنف الحوثيون مطلع فبراير/شباط تحرّكهم للسيطرة مدينة مأرب، الواقعة على بعد 120 كلم شرق العاصمة صنعاء، حيث يعيش قرابة مليوني نازح. لكنهم فشلوا في تحقيق أي تقدم كبير نحو المدينة الغنية بالنفط حيث يتلقون مقاومة كبيرة من الحكومة اليمنية والمقاومة الشعبية.

وفي فبراير/شباط الماضي عيّنت الإدارة الأمريكية الجديدة تيموثي ليندركينغ مبعوثاً لها إلى اليمن بهدف إنهاء الحرب، لكنه لم يحقق أي تقدم حتى اليوم لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات الست. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى