أخبار محليةاخترنا لكمالأخبار الرئيسية

جماعة الحوثي تعلن أن لقاء زعيمها بـ”الوفد العُماني” اقتصر على مناقشة “القضايا الإنسانية”

يمن مونيتور/ قسم الأخبار:

التقى “عبدالملك الحوثي” زعيم الجماعة التي تحمل الاسم ذاته، يوم الاثنين، بوفد عُماني، وقالت وسائل الإعلام التابعة للجماعة إن المناقشة اقتصرت على “القضايا الإنسانية”.

وقال المتحدث باسم جماعة الحوثي المسلحة محمد عبدالسلام في تغريدات على تويتر: تم خلال اللقاء نقاش الرسائل المتبادلة المتعلقة بالقضايا الإنسانية والقضايا الأخرى ذات الصلة .

وأضاف عبدالسلام أن عبدالملك الحوثي “حمّل الوفد العماني الزائر تقديره للمساعي العُمانية”.

وكان مصدر دبلوماسي تحدث لـ”يمن مونيتور” مطلع الأسبوع أن الوفد العُماني سيحاول الضغط على زعيم الحوثيين وقف الهجوم على محافظة مأرب.

ويقصد الحوثيون بالقضايا الإنسانية رفع الحظر عن مطار صنعاء الدولي، والسماح بتدفق البضائع والسلع عبر ميناء الحديدة بحرية دون المزيد من الإجراءات المفروضة من قبل لجنة تابعة للأمم المتحدة ويشرف عليها التحالف العربي.

من جانبه قال وزير الخارجية في الحكومة اليمنية أحمد عوض بن مبارك إن حكومته: “تراهن على الدور العُماني في تقريب وجهات النظر بين جميع أطراف النزاع في اليمن؛ لما تتميّز به السلطنة من علاقات طيّبة مع جميع الأطراف في اليمن”.

وتحاول سلطنة عُمان استثمار بقاءها كدولة خليجية محايدة في الحرب للضغط على الحوثيين بشأن “اتفاق وقف إطلاق النار” طرحته الأمم المتحدة.

وفشل المبعوث الأممي مارتن غريفيث الذي التقى “عبدالملك الحوثي” في صنعاء الأسبوع الماضي، في إقناع الجماعة بوقف “إطلاق النار” و”الهجوم على محافظة مأرب”.

وبدأ الحوثيون في فبراير / شباط هجوماً كبيراً على للسيطرة على محافظة مأرب الغنية بالنفط شرقي صنعاء، والتي تستضيف قرابة مليوني نازح داخلياً. لكنهم فشلوا حتى الآن في تحقيق أي تقدم بسبب المقاومة الشديدة للجيش والقبائل المحلية.

وفشلت جماعة الحوثي في تحقيق تقدم في مأرب وقُتل وأصيب الآلاف من عناصرها خلال الأربعة الأشهر الماضية، وتلقوا توبيخاً من أنصارها في الداخل، ومزيد من العزلة الخارجية.

وفشلت المفاوضات الأخيرة التي توسطت فيها الأمم المتحدة في التوصل إلى أي اتفاق لوقف إطلاق النار، بعد أن رفض الحوثيون المبادرة المطروحة والمدعومة بشكل كبير من المجتمع الدولي ووافقت عليها الحكومة اليمنية والسعودية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى