الأخبار الرئيسيةغير مصنف

فيديو لـ”القاعدة” يكشف أن أكثر من 50 معتقلا حوثيا بقبضته في أبين جنوبي اليمن

نشر تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية “فيديو جديد” يعرض فيه ما قال إنهم معتقلين حوثيين في قبضة التنظيم، في محافظة ابين جنوبي اليمن، يتجاوز عددهم 50 حوثياً- حسب أحد هؤلاء الحوثيين الذين ظهروا، يوم الاثنين. يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعات خاصة
نشر تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية “فيديو جديد” يعرض فيه ما قال إنهم معتقلين حوثيين في قبضة التنظيم، في محافظة ابين جنوبي اليمن، يتجاوز عددهم 50 حوثياً- بحسب أحد هؤلاء الحوثيين الذين ظهروا، يوم الاثنين.
جاء ذلك خلال تسجيل فيديو، بثه تنظيم القاعدة “الاثنين” يقول إنه لـ”ثلاثة من مسلحي  جماعة الحوثي معتقلين  لدى التنظيم، يشكون فيه  إهمال وخداع الحوثي لهم، معترفين بأن اكثر من50 حوثيا بقبضة القاعدة حاليا”.
وفي الفيديو الذي نشرة التنظيم على حسابة بتويتر، وتابعه” يمن مونيتور”، ظهر ثلاثة معتقلين حوثيين، الأول وهو رجل مسن يدعى يحيى الثوبان، من منطقة الحداء محافظة ذمار وسط اليمن.
وخلال الفيديو قال الثوبان أن الحوثيين ذهبوا الى منزله وقالوا له “إن الجهاد في محافظتي عدن وابين لأن السعودية تتواجد فيهما”.
مضيفا” نحن حاليا أكثر من 50 معتقلاً لدى القاعدة بسبب الحوثي، وأنا اعتقلني مسلحو القاعدة في اخر شهر شوال المنصرم، في منطقة ابو سالم بمحافظة ابين”.
وطالب الثوبان، من عبد الملك الحوثي “أن يتابع موضوع المعتقلين الحوثيين لدى القاعدة قائلا”: “الحوثي ورطنا وادخلنا هنأ نحارب واعتقلنا بسببه، والآن عليه أن يخرجنا بأي طريقة ممكنة فهو من ادخلنا ويجب عليه اخراجنا، الله يحكم عليه هو من ورطنا والآن أهملنا”.
متسائلا: “ليش تخليتوا عننا، ليش أخذتمونا من داخل بيوتنا وارسلتونا إلى أبين والآن تتخلون عننا”.
ووجه الثوبان نصيحه لاتباع الحوثي قائلاً “انصحكم لاتصدقون الحوثيين فهم يغرونكم في البداية واذا اعتقلتكم اي جهه، لايتابعوكم وإنما يتركوكم لمصيركم، فنحن توقعنا ان يقوم الحوثي بصفقة تبادل اسرى من اجلنا ولكن للأسف لم يحدث ذلك”.
وشمل الفيديو اثنين آخرين بقبضة التنظيم وهما من محافظة عمران، ويدعى الأول محمد زايد، وعمره 15 عاما، والثاني يدعى بلال المداني، وعمره 18 عاما، وقد كررا نفس ماقاله المعتقل الأول الثوبان.
ويأتي هذا الفيديو بعد يومين من بث التنظيم فيديو لمعتقل حوثي، يشكو فيه اهمال الحوثيين له ورفاقه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى