الأخبار الرئيسيةتقاريرغير مصنف

ارفعوا الحصار عن تعز..حملة إلكترونية تغزو العالم طلباً للغوث

نالت حملة “ارفعوا الحصارعن تعز” الإلكترونية في مواقع التواصل الإجتماعي،اهتماماً كبيراً من قبل العديد من المتابعين  في مختلف أنحاء العالم”. صنعاء/يمن مونيتور/خاص
نالت حملة “ارفعوا الحصارعن تعز” الإلكترونية في مواقع التواصل الإجتماعي،اهتماماً كبيراً من قبل العديد من المتابعين  في مختلف أنحاء العالم”.
وفي تمام الساعة السادسة من مساء اليوم السبت بالتوقيت المحلي لليمن، انطلقت هذه الحملة  بعدة لغات على مواقع التواصل الإجتماعي بشبكة الإنترنت، للتضامن الكبير من مدينة تعز الواقعة وسط اليمن،التي يحاصرها مسلحو الحوثي وقوات موالية للرئيس اليمني السابق منذ أكثر من تسعة أشهر”.
وعبر ناشطون في هذه الحملة عن مساندتهم الكبيرة لتعز،ومطالبتهم بتدخل دولي عاجل لإنقاذ هذه المدينة المحاصرة،ونشر العديد منهم صوراً تلخص الوضع المأساوي التي تعيشه الأسر هناك، جراء فرص الحصار ومنع دخول الغذاء والدواء والاحتياجات الأساسية “.
وتقول لطيفة علي منسقة حملة “ارفعوا الحصار عن تعز” بالولايات المتحدة الأميركية في تصريح خاص لــ”يمن مونيتور”  مدينة تعز محاصرة  منذ تسعه أشهر  غزت  قلوب كل من له ضمير حى ؛لكنها لم تلامس قلب قيادتنا الشرعيه التي تعيش بعيداً عن هذه المعاناة الصارخة التي لم تعد تحتمل المزايدات والمراوغات السياسية “.
وأضافت” من هذا المنطلق  أتت هذه الحملة من قبلنا كناشطين لنستصرخ بها ضمير العالم كى يلتفت إلى المدنيه المحاصرةمن أنبوبةأ وكسجين “.
وتابعت” مدنيه يفارق فيها طفل الحياة فى الدقائق الأولي لميلاده نتيجة لحصار جماعة  فاشية بلا ضمير “.
ولفتت إلى أن ثمة تجاوب كبير لهشتاج الحملة وهو يحقق نسب عالية..ستصل معاناة تعز وتخترق ضمائر العالم”.
ومضت بالقول ” إن هذه الحمله تستهدف العالم الغربي بالدرجة  الأولي..رسالتنا لهم انسانيه محضة وبعيداًعن الجوانب السياسية الذي يراوغ فيها التحالف الشيطاني  الحوثي_صالح”،حسب قولها”.
وأوضحت ” انظروا  إلى اطفال تعز ونسائها الذين فقدوا أسياسيات الحياة الأولى من ماء ومستلزمات طبية يفقد بها المرضي حياتهم بحثاًعن جرعة أوكسجين “.
وقالت حورية مشهور،وزيرة حقوق الإنسان السابقة في حسابها على “تويتر” أستغرب  من دفاع البعض عن الذين يحاصرون تعز..
وإذا بُليتم فاستتروا.. نقول لكم هذه جريمة أخلاقية ،تعز تتعرض للإبادة”.
من جهته قال الصحفي زكريا الكمالي في حسابه على “فيسبوك” بعد أن نشر صورة لكبرى مستشفيات “تعز”  هذا مستشفى الثورة العام، أكبر مستشفيات  المحافظة،قسم المختبرات وليس منصة صواريخ كاتيوشا
وأضاف “لا يكتفي الحوثيون وقوات صالح بمنع وصول الإمدادات الطبية إليها، بل يقصفونها بالدبابات “.
وقال نصر طه مصطفى المستشارلرئيس الجمهورية لشؤن الإعلام في حسابه على “تويتر” ارفعوا الحصار عن تعز، هذاالرضيع فارق الحياة في تعز بسبب النقص الحاد ﻓﻲ الأوكسجين بمستشفياتها.
وقال أحمد عوض بن مبارك ،سفير اليمن في أمريكا بحسابه على “فيسبوك” ارفعوا الحصار القاتل عن تعز..جرائم ضد الإنسانية ترتكب بهذه المحافظة “.
محمد الصالحي”صحفي يمني” قال في حسابه على بتويتر” في تعز حصار ليس له مثيل، قتل الأطفال وتم تجويع النساء وزرع الألم لدى الشيوخ .. الشيوخ غير أن هذه المحافظة  ترد عليهم بأنها  لن نركع”.
وقالت  توكل كرمان ،الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام في حسابها على “فيسبوك” تعز تحت الحصار و القصف ..قل كلمتك ضد الظلم لهذا العالم الذي يبدو إنه في غيبوبة”.
 
 ولم يقتصر المتضامنون مع تعز على اليمنيين فقط ،بل هناك  من غير اليمنيين من تضامن وأعلن مساندته ومطالبته بإنهاء الحصار عن هذه المحافظة .
وقال الناشط السياسي المصري مصطفى النجار في حسابه على “تويتر” اوقفوا الحصار عن مدينة تعز اليمنية،بكل لغات العالم يصرخ أهلها طلباً للغوث”.
يشار إلى أن الحملة حسب القائمين عليها تأتي بعد دخول الحصار المفروض على المدينة شهره التاسع مع بداية العام 2016 منع خلاله الحوثيون وقوات موالية للرئيس السابق “علي عبدالله صالح” وصول المواد الأساسية والدوائية والإغاثية.
وتعاني “تعز” خلال الشهور الماضية من نقص الأدوية والمستلزمات الطبية الخاصة بالمستشفيات مع إغلاق كافة المنافذ إلى المدينة مما أدى لنفاذ الادوية والاكسجين اللذان يلعبان دورا في غاية الأهمية لمعالجة المرضى. فيما تدهورت الأوضاع الإنسانية والصحية مع تفاقم الأزمة واشتداد الحصار ما أدى إلى توقف شبه كلي للمرافق الصحية والمستشفيات مع استهدافها بالقصف.
وحسب القائمين على الحملة فإنها تهدف بشكل رئيسي إلى تحقيق التالي:
1- اظهار الصورة الانسانية الحقيقة وحجم الكارثة التي تتعرض لها مدينة تعز وابنائها جراء الحصار المفروض عليها من قبل قوات صالح ومليشيا الحوثي.
2- خلق حراك مجتمعي من شأنه الضغط على القوى الاقليمية والدولية وكذا المنظمات الإنسانية للقيام بواجبها الانساني أمام هذه المدينة المحاصرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى