أخبار محليةاخترنا لكمالأخبار الرئيسية

أعضاء في مجلس الشيوخ يطالبون “إدارة بايدن” دعم مؤتمر اليمن الجديد للمانحين

يمن مونيتور/ خاص:

تضغط مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي من الحزبين على إدارة بايدن لدعم مؤتمر المانحين الإضافي هذا العام بشأن الأزمة الإنسانية في اليمن، بعد أن ترك المؤتمر الأول فجوة تمويلية قدرها 2.5 مليار دولار.

ودعت سويسرا والسويد، اللتين تقودان جهود جمع التبرعات لليمن، إلى عقد مؤتمر آخر.

 

وفي رسالة الى وزيرة الخارجية أنطوني بلينكن، أطلع عليها “يمن مونيتور”، طلب نواب الادارة لدفع المانحين الدوليين لمعالجة النقص الحاصل في المساعدة للتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية في اليمن.

وقع الخطاب السناتور الديمقراطي كريس مورفي وجين شاهين ، والسيناتور الجمهوري تود يونغ وجيري موران.

وقالت الرسالة: “اليوم، يعيش ما يقرب من 50000 شخص في اليمن في ظروف شبيهة بالمجاعة، كما أن هناك خمسة ملايين آخرين على بعد خطوة واحدة من ذلك. على عكس عام 2018 فقد تقاعس المجتمع الدولي حتى الآن في الغالب عن التصدي للتحدي وتوفير التمويل القوي اللازم لتفادي هذه الكارثة”.

وقالت إن مناشدة الأمم المتحدة لتقديم 3.4 مليار دولار في 2020 لم يتم تلبية سوى خمسين في المئة منها فقط، ولم يتم تلبية مناشدتها لتقديم 4.2 مليار دولار إلا بنسبة 87 في المئة في 2019. وفي هذا العام لم يتم الوفاء إلا بنحو 34 في المئة فقط من مناشدة الأمم المتحدة.

وفي عام 2021 ، تم الوفاء بـ 34 في المائة فقط من طلب الدعم البالغ 3.85 مليار دولار. وانتهى مؤتمر المانحين في مارس (آذار) الماضي بتعهد الدول فقط بمبلغ 1.7 مليار دولار، وهو ما وصفه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس بأنه “مخيب للآمال”.

ودعا أعضاء مجلس الشيوخ بلينكن على حشد المانحين الرئيسيين.

ويدعو أعضاء الكونجرس مرارا إلى اتخاذ مزيد من الإجراءات لتخفيف حدة الأزمة ويعارضون بعض المبيعات العسكرية للسعودية والإمارات.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات غربية إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات الست. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب الأمم المتحدة، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى