أخبار محليةالأخبار الرئيسيةتفاعل

“أوقفوا الحرب في اليمن”.. حملة حقوقية تسعى لتعريف المجتمع الدولي بجرائم الحوثيين 

يمن مونيتور/قسم الأخبار

أطلقت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، أمس السبت، حملة حقوقية بعنوان “أوقفوا الحرب في اليمن”.

وقالت المؤسسة إن الحملة التي تستمر لمدة أسبوع تهدف السليط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن، وكذلك تعريف المجتمع الدولي بجرائم الحوثيين.

وبحسب صحيفة “الأهرام” المصرية تسعى الحملة إلى دعوة المجتمع الدولي للضغط على جميع أطراف النزاع من اجل إيقاف الحرب التي تدخل عامها السابع هذا العام، في ظل عدم وجود مؤشرات تدل على نهاية لهذا النزاع في الوقت القريب.

وبدأت المؤسسة حملتها بإصدار تقرير حقوقي جديد تحت عنوان “”اليمن.. حلقة مُفرغة من الانتهاكات”.

وأشار التقرير إلى ارتفاع عدد جبهات القتال بين أطراف النزاع من 36 في عام 2019 الى نحو 50 جبهة قتال في مطلع عام 2021، كان آخرها تصعيد الحوثيين غير المبرر في مأرب شمال اليمن.

وأوضح التقرير أن التصعيد الحوثي يهدد حياة ألاف من المدنيين، فضلا عن تهديد 800 الف نازح في المدي القريب كنتيجة مباشرة لتصاعد الأعمال العدائية من قبل الجماعة.

وأكد أن الجماعة المسلحة ارتكبت خلال العام 2020 نحو 1700 انتهاك يتعلق بالاستهداف المباشر للمدنيين في المناطق التي تخضع لسيطرتهم حيث: قُتل 712 مدنيا من بينهم 122 طفل و66 امرأة، كما أصيب نحو 940 مدنيا من بينهم 247 طفل و113 امرأة.

وقال إن جماعة الحوثي جندت منذُ بداية الحرب أكثر من 30 ألف طفل، من بينهم 4600 طفل في عام 2020 فقط.

ولفت إلى ان الجماعة المسلحة لم تراع الحظر المفروض على تجنيد الأطفال بموجب القانون الدولي الإنساني والمعاهدات والأعراف الدولية.

وطالب ايمن عقيل رئيس المؤسسة جميع اطراف النزاع في اليمن ومؤيديها الدوليين بدء التعبية فورا من اجل وضع حد للنزاع الذي يهدد حياة المدنيين، مضيفا أن التباطؤ في الاستجابة لدعوة وقف الحرب في اليمن، خاصة في ظل انتشار جائحة كورونا يجعل المدنيين اكتر عرضة لهذا الوباء.

وشدد على ضرورة منح الأولوية لوقف الحرب وضمان وصول المساعدات الإنسانية الى السكان المدنيين الضعفاء في مناطق النزاع المختلفة.

واكد عقيل ان تعنت جماعة الحوثيين ورفضها لوقف كافة دعاوى اطلاق النار، والذي كان اخرها رفضها لخطة مبعوث الولايات المتحدة الى اليمن يفاقم من الوضع البائس لحالة حقوق الإنسان في اليمن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى