أخبار محلية

مسؤول بالأمم المتحدة: الأحداث الأخيرة في مأرب شرقي اليمن خطوة في الاتجاه الخطأ

يمن مونيتور/ قسم الأخبار:

قال ديفيد غريسلي منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، يوم الاثنين، إن الأحداث الأخيرة في محافظة مأرب شرقي البلاد خطوة في الاتجاه الخطأ.

واستأنف الحوثيون هجومهم على مأرب في فبراير/شباط بعد أشهر من توقفه، في محاولة للسيطرة على كامل المحافظة الغنية بالنفط لكنهم يلقون مقاومة شرسة من الجيش الوطني والمقاومة الشعبية.

وجاء حديث “غريسلي” في مؤتمر المانحين الخاص باليمن، الذي يشارك فيه أكثر من مائة حكومة وجهة دولية لدعم خطة العمل الإنسانية في البلاد.

ودعا غريسلي في حديثه من صنعاء أطراف النزاع في اليمن إلى الجلوس حول طاولة الحوار، مؤكدا أن الأحداث الأخيرة في مأرب، المتمثلة في الأعمال العسكرية، هي خطوة في الاتجاه الخطأ.

وقال: “المجاعة تشق طريقها إلى اليمن، إذا لم نرفع مستوى عمليات الإغاثة بسرعة، فستبتلع جيلا بأكمله، وسيكون السلام بلا معنى إذا أزهقت الأرواح”.

وحذر من أن نحو 500 ألف طفل صغير قد يموتون من الجوع في الأسابيع المقبلة إذا لم يتلقوا العلاج.

وقال إن اليمن عالق في حلقة من البؤس منذ أن بدأت الحرب عام 2015.

وقد وصل غريسلي إلى اليمن قبل أسبوع لتولي مهام عمله. وقال إنه التقى ممثلين عن الحكومة وأسرا نزحت بسبب الصراع. وأضاف: “اليمن يصل إلى نقطة اللاعودة. إذا اتخذنا الخيار الخاطئ الآن، ما سيأتي بعد ذلك سيكون أكبر مجاعة منذ أجيال”.

وشدد على أن الوقت “ليس في صالحنا”، لأن الفرق بين التعهدات التي تُدفع بسرعة وتلك التي لا تُدفع هو فرق بين الحياة والموت.

وتابع يقول: “إذا اختار العالم ألا يساعد على الإطلاق أو ألا يساعد بما يكفي، فنحن نهدر فرصة درء المجاعة واتخاذ خطوات باتجاه السلام، وسنجعل من حدوث المجاعة الجماعية أمرا مؤكدا وبذلك نقوّض آفاق السلام”.

وشدد على حقيقة أن ما يحتاج إليه الشعب اليمني هو تحقيق السلام وإتاحة الفرص، “وبالنسبة لنا، نعمل على استعادة ثقته بأن العالم لا يتفرّج فقط، بل يتحرك”.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى