أخبار محلية

الجيش اليمني يعلن إسقاط طائرة دون طيار “مفخخة” أطلقها الحوثيون غربي مأرب

يمن مونيتور/ خاص:

أعلن الجيش اليمني، يوم السبت، إسقاط طائرة دون طيار “مفخخة” أطلقها الحوثيون باتجاه مواقعه في محافظة مأرب شرقي البلاد.

وتدور معارك عنيفة بين الطرفين منذ أسبوعين أدت إلى مقتل وإصابة المئات، وفشل الحوثيون في تحقيق تقدم.

وقال المركز الإعلامي للجيش الوطني على حسابه الرسمي في تويتر: قوات الجيش الوطني يسقطون مسيرة مفخخة تابعة لمليشيا الحوثي (..)، أثناء تحليقها باتجاه مواقع عسكرية في جبهة المخدرة، غرب مأرب”.

واستأنف الحوثيون مطلع فبراير/شباط تحرّكهم للسيطرة مدينة مأرب، الواقعة على بعد 120 كلم شرق العاصمة صنعاء، حيث يعيش قرابة مليوني نازح.

لكنهم فشلوا في تحقيق أي تقدم كبير نحو المدينة الغنية بالنفط.

وتُتهم إيران بتزويد الحوثيين بالصواريخ الباليستية والطائرات دون طيار، لكنها تنفي ذلك على الرغم من تقارير دولية وتابعة للأمم المتحدة تؤكد حصول الحوثيين على تلك الأسلحة من إيران.

وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث أمام مجلس الأمن الدولي إن ما يحصل في اليمن “يعرّض ملايين المدنيين للخطر، خصوصا مع وصول القتال إلى مخيّمات النازحين”.

ويأتي هجوم الحوثيين في وقت شطبت الإدارة الأميركية الجديدة الجماعة من قائمة الولايات المتحدة للمنظمات الإرهابية الأجنبية.

وهذا ليس الهجوم الأول للحوثيين بهذه القوة نحو مأرب فقد سبقه هجوم استمر أشهراً مطلع العام الماضي لكنهم فشلوا في تحقيق تقدم إلى مدينة مأرب الاستراتيجية آخر معاقل الحكومة الشرعية، بهدف استكمال سيطرتهم على معظم الشمال اليمني، والوصول إلى النفط والغاز، وفتح الطريق نحو المحافظات الجنوبية الشرقية الغنية بالنفط، لكنهم يلقون مقاومة قوية من الجيش الوطني والمقاومة الشعبية.

ودفعت المعارك في المحافظة الاستراتيجية هذه إلى نزوح قرابة 100 ألف إلى مدينة مأرب من مديريات المحافظة، وباتت تهدد خصوصا مخيمات النازحين فيها والبالغ عددها 140 مخيما يعيش فيها قرابة مليوني شخص نزحوا من مناطق أخرى خلال السنوات الماضية، بحسب السلطات المحلية.

وتمثل مأرب، ملجأ للكثير من النازحين الذين فروا هربا من المعارك -التي تصاعدت مع سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء في سبتمبر/أيلول2014- آملين في بداية جديدة في مدينة ظلت مستقرة لسنوات، ولكن حملة الحوثيين جعلتهم في مرمى النيران، مهددين بنزوح جديد لا يعرف بعد إلى أين!

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى