أخبار محليةالأخبار الرئيسية

ترحيب حذر بإعلان “بايدن” التحول الدبلوماسي تجاه اليمن

يمن مونيتور/ خاص:

رحبت الحكومة اليمنية والسعودية وجماعة الحوثي بحذر بإعلان “جو بايدن” أن الولايات المتحدة ستنهي دعمها للتحالف الذي تقوده السعودية ووعد بمسار دبلوماسي ينهي الحرب. وقالوا إن القرار يعد خطوة مهمة على الطريق الطويل نحو إيجاد حل سلمي للصراع.

وقال وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك إن حكومته ستعمل مع إدارة بايدن على وقف الحرب في اليمن.

وأضاف في تصريح خاص لوكالة أسوشيتيد برس في وقت متأخر من يوم الخميس “سنتعامل بإيجابية مع موقف الإدارة الأمريكية الجديدة التي تريد إنهاء الصراع في اليمن”.

وقال: “كان هذا هدفنا دائمًا منذ بدء الحرب، وتعاملنا بإيجابية مع جميع مبادرات الأمم المتحدة في الماضي، لكننا نواجه دائمًا عناد مليشيات الحوثي وأجندة إيران في المنطقة”.

ورحبت الحكومة اليمنية أيضا بقرار بايدن تعيين تيموثي ليندركينغ مبعوثا خاصا لليمن، مشيدة بالقرار باعتباره “خطوة مهمة” أخرى تشهد على التزام الولايات المتحدة بإنهاء الحرب، وفقا لبيان صادر عن وكالة الأنباء اليمنية سبأ.

من جهتها قالت السعودية التي تقود تحالف دعم الشرعية في اليمن إن “موقفها الثابت في دعم التوصل لحل سياسي شامل للأزمة اليمنية وفقاً للمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الامن رقم 2216”.

ورحب بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس): بتأكيد الولايات المتحدة على أهمية دعم الجهود الدبلوماسية، لحل الأزمة اليمنية، بما في ذلك جهود المبعوث الأممي مارتن غريفيث.

وقالت إدارة بايدن إنها ستساعد السعودية على تعزيز دفاعاتها ضد الهجمات الخارجية ، كجزء من الحفاظ على العلاقات الأمنية والعسكرية ومكافحة الإرهاب.

وقالت السعودية إن كلمة جو بايدن تؤكد التزام الولايات المتحدة بالعمل مع “الأصدقاء والحلفاء لحل النزاعات”.

وقال البيان إن المملكة ” ترحب حيال التزام الولايات المتحدة بالتعاون مع المملكة للدفاع عن سيادتها والتصدي للتهديدات التي تستهدفها”.

من جهته قال محمد البخيتي المتحدث باسم المكتب السياسي للحوثيين: “إذا كانت الولايات المتحدة صادقة في مزاعمها، فإن الحرب على اليمن ستتوقف لكن إذا استمرت الحرب، فهذا يعني أن الولايات المتحدة تدعم استمرار الحرب”- حسب ما نقلت صحيفة واشنطن بوست.

وأضاف: “نحن ننتظر رؤية النتائج”.

في عام 2015، أعطى الرئيس السابق باراك أوباما الضوء الأخضر للحملة التي تقودها السعودية ضد الحوثيين، واستمر الدعم الأمريكي في عهد خلفه دونالد ترامب.

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى