أخبار محليةالأخبار الرئيسية

الداخلية اليمنية تعلن نتائج التحقيقات الأولية بتفجيرات مطار عدن

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أعلنت وزارة الداخلية اليمنية، اليوم الخميس، عن نتائج التحقيقات الأولية، في أحداث تفجيرات استهدفت مطار عدن في 30 ديسمبر/كانون أول الماضي بالتزامن مع وصول طائرة الحكومة الجديدة.

وقال وزير الداخلية اليمني إبراهيم حيدان، خلال مؤتمر صحفي بثته وسائل الإعلام، إن : “الهجوم نفذ بثلاثة صواريخ أرض-أرض متوسطة المدى تم إطلاقها من مسافة تبعد أكثر من 100 كيلو متر باستخدام نظام ملاحي يعتمد تقنيات دقيقة موجهة عبر نظام GPS (تحديد المواقع) ومسارها قادمة من اتجاه الشمال مائل إلى الغرب”.

وأوضح وزير الداخلية: “هذا النظام لا يملكه في اليمن سوى مليشيات الحوثي من خلال خبراء لبنانيين وإيرانيين”.

وأضاف: “ثبت بالأدلة القطعية أن العمل كان يستهدف القتل المتعمد لكافة طاقم الحكومة، والمستقبلين والمدنيين المتواجدين بالمطار”.

واعتبر الوزير اليمني ذلك، ” انتهاكا صارخا للقانون الدولي والإنساني وجريمة حرب متكاملة الأركان تستوجب موقف دولي واضح وصريح ضد مرتكبي الجريمة الإرهابية”.

وتابع: “أن الصواريخ المستخدمة في الهجوم الإرهابي على مطار عدن الدولي توجد بها أرقام تسلسلية وهي مشابهة لصواريخ توجد بها أرقام مماثلة تعمل بتقنيات واحدة استهدفت بها مليشيا الحوثي في وقت سابق مواقع عسكرية ومدنية في محافظة مأرب والمملكة العربية السعودية”.

ولفت إلى أن “تم إطلاق الصواريخ الثلاثة من مسافة أكثر من 100 كم، ويتضح ذلك من خلال زاوية السقوط للصاروخ ونفاذ كمية الوقود الدافع للمقذوف”

وذكر أن الصاروخ الأول ضرب صالة كبار الضيوف، وأدى إلى خسائر بشرية ومادية، كما سقط الصاروخ الثاني في الموقف رقم (1) المخصص لوقوف الطائرة التي تقل الحكومة، ونتيجة لتزاحم المستقبلين وخوفا عليهم من محركات الطائرة تم تغيير موقف الطائرة في اللحظات الأخيرة إلى الموقف رقم (2)، وهو ما يؤكد تسريب معلومة مكان وقوف الطائرة وتعمد الاستهداف المباشر للطائرة في موقفها المقرر رقم (1)، فيما سقط الصاروخ الثالث في الحاجز الحجري للحديقة المقابلة لصالة الضيوف”.

وأشار وزير الداخلية، إلى أن النظام الملاحي المستخدم لإطلاق وتوصيل المقذوفات إلى الهدف يعتمد على تقنيات دقيقة موجهة بتقنيات G.P.S ، وباستخدام خبراء بمستوى متقدم، وهذا النظام لا يملكه في اليمن إلا ميليشيات الحوثي من خلال الخبراء اللبنانيين والإيرانيين “.

وذكر أن الصاروخ رقم (2) الذي تم انفجاره في مدرج المطار الموقف رقم (1)، كان رأسه القتالي فيه مادة محرقة، وتبين ذلك من خلال الصورة وكمية اللهب وبقايا مواد محترقة بقيت في الموقع والهدف منه إحداث حريق هائل لتفجير الطائرة.

​​​​​​​الجدير بالذكر، أن الهجوم على مطار عدن الدولي جنوبي اليمن، أسفر عن 28 قتيلا وأكثر من 100 جريح، في حادث قوبل بإدانات دولية وإقليمية واسعة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى