أخبار محليةصحافة

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.

وتحت عنوان “الجيش اليمني يحرر سلسلة جبال «قيسين» ويسيطر على مواقع استراتيجية في الجوف” قالت صحيفة “البيان” الإماراتية إن قوات الجيش اليمني، مسنودة بالقبائل ومقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية، حررت سلسلة جبال قيسين بمديرية خب والشعف في محافظة الجوف، بعد تنفيذها عملية عسكرية واسعة ضد مواقع ميليشيات الحوثي في المديرية، وتمكنت قوات الجيش والقبائل من إفشال محاولات حوثية لفتح جبهات جديدة في محيط مأرب.

ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها: إن الجيش والقبائل تمكنت من تحرير سلسلة «جبال قيسين» في الجبهة الشمالية الشرقية لمدينة الحزم والتي تتبع مديرية خب والشعف إدارياً، كما تمكنت عبر لواء الظافر حرس حدود من السيطرة على مواقع «الدجيلاء، وجبل قناو، وبليق، ومطاو» وتأمينها، وكلها مواقع وتباب محيطة بسلسلة جبال قيسين الاستراتيجية والتي تطل على وادي الخب ومساحات كبيرة من الأراضي القريبة من مدينة الحزم عاصمة المحافظة.

وأكد الناطق باسم الجيش اليمني، العميد عبده مجلي، استمرار المعارك ضد ميليشيات الحوثي في جبهات طوق العاصمة ومناطق متفرقة من اليمن حتى استكمال تحرير البلاد من الميليشيات الحوثية التي ترتكب بحق اليمنيين أبشع جرائم الإبادة والتنكيل، مشيراً في تصريح صحافي إلى أن «الميليشيات تشكل خطورة على الشعب اليمني، والحسم العسكري هو الحل لإنهاء جرائمها بحق اليمنيين».

وفي مأرب، واصلت قوات الجيش والقبائل تصديها لهجمات الحوثيين في جبهات جنوب وغرب المحافظة، وتمكنت أمس من إفشال هجوم واسع للحوثيين على مواقعها في جبهات: «حيد آل أحمد، ورحوم، والأوشال» بجبل مراد وكبدتها خسائر كبيرة، وأكدت مصادر ميدانية أن ميليشيات الحوثي فشلت في فتح جبهات جديدة بين مديرتي رحبة وجبل مراد.

وفي جبهات غرب مأرب، فشلت الميليشيات في فتح جبهة قتال جديدة في منطقة «قرن القاعد» بمحيط معسكر ماس الاستراتيجي، نتيجة صمود قوات الجيش والقبائل، واستهدفت مقاتلات التحالف تعزيزات حوثية في المنطقة ما أدى إلى تدمير آليات تابعة للميليشيات ومصرع وإصابة عدد من عناصر الحوثي.

وأفشلت قوات الجيش والقبائل مسنودة بالتحالف هجوماً حوثياً في المناطق الواقعة بين مديريتي الجوبة والجبل، وكبدتهم خسائر كبيرة، وتمكنت القوات والقبائل من تحرير مناطق نخلا وقرن ملبودة الاستراتيجي في أقصى شرق مديرية مدغل وتم تأمين تلك المناطق بالكامل والتي حاولت الميليشيات خلال الأيام القليلة الماضية فتح جبهات بها بعد فشلها في صرواح غرباً، وجبل مراد جنوباً.

من جانبها أبرزت صحيفة “الشرق الأوسط” الترحيب الواسع بإعلان الولايات المتحدة عزمها تصنيف ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران في اليمن «جماعة إرهابية» ووضع زعيمها واثنين من قيادييها على لوائح الإرهاب.

ووفقا للصحيفة: اعتبرت الحكومة اليمنية، أن القرار «يمثل توصيفاً دقيقاً وقراءة متقدمة للحالة في اليمن، كما يضع أصدقاء اليمن أمام الحقيقة الحوثية من دون رتوش». وتعهدت مواصلة تقديم دعمها الكامل للجهود التي تقودها الأمم المتحدة للتوصل إلى سلام دائم وشامل وفقاً للمرجعيات المعتمدة، مطالبة الحركة الحوثية بالتخلي عن نهجها الإرهابي ووقف إعاقة جهود السلام والتصعيد والأعمال العدائية ضد الشعب اليمني ودول الجوار بشكل نهائي.

وأشادت وزارة الخارجية السعودية بقرار الإدارة الأميركية، وقالت في بيان، أمس، إن الخطوة «منسجمة مع مطالبات الحكومة الشرعية اليمنية بوضع حد لتجاوزات تلك الميليشيا المدعومة من إيران وما تمثله من مخاطر حقيقية أدت إلى تدهور الوضع الإنساني للشعب اليمني، واستمرار تهديداتها للأمن والسلم الدوليين واقتصاد العالم».

وعبّرت عن تطلعها إلى أن يسهم ذلك التصنيف «في وضع حدٍ لأعمال ميليشيا الحوثي الإرهابية وداعميها، حيث إن من شأن ذلك تحييد خطر تلك الميليشيات، وإيقاف تزويد هذه المنظمة الإرهابية بالصواريخ والطائرات من دون طيار والأسلحة النوعية والأموال لتمويل مجهودها الحربي ولاستهداف الشعب اليمني وتهديد الملاحة الدولية ودول الجوار».

وأشارت إلى أن التصنيف «سيؤدي إلى دعم وإنجاح الجهود السياسية القائمة وسيجبر قادة الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران على العودة بشكل جاد لطاولة المشاورات السياسية». وأكدت «دعم المملكة لجهود المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث ومقترحاته لإنهاء الأزمة في اليمن والتوصل إلى حل سياسي شامل وفق المرجعيات الثلاث».

ورحبت الإمارات، أمس، بالقرار الأميركي، وقال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش عبر «تويتر»، «نرحب بقرار الإدارة الأميركية تصنيف ميليشيا الحوثي منظمة إرهابية، ووضع قياداتها ضمن قوائم الإرهاب». وأضاف، أن «انقلاب الميليشيا الحوثية على الدولة ومؤسساتها وعلى المجتمع اليمني ونسيجه الاجتماعي والمدني أشعل شرارة العنف والفوضى، وأدى إلى التدهور المأساوي للوضع الإنساني في اليمن الشقيق».

في المقابل، رحبت وزارة الخارجية اليمنية بالقرار، وقالت في بيان، إن «الحوثيين يستحقون تصنيفهم منظمة إرهابية أجنبية؛ ليس فقط لأعمالهم الإرهابية، ولكن أيضاً لمساعيهم الدائمة لإطالة أمد الصراع والتسبب في أسوأ كارثة إنسانية في العالم».

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى