أخبار محليةالأخبار الرئيسية

غوتيريش يدعو الأطراف اليمنية للوفاء بتعهدات “اتفاق ستوكهولم”

يمن مونيتور/ خاص:

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يوم الاثنين، الأطراف اليمنية إلى الوفاء بالالتزامات التي تعهدوا بها في ستوكهولم.

ووقع الحوثيون والحكومة اليمنية اتفاقاً في ستوكهولم قبل عامين، “اتفاق بشأن الحديدة” واتفاقات أخرى متعلقة بتعز وتبادل الأسرى والمعتقلين. ولم تنفذ تلك الاتفاقات.

وقال غوتيريش في بيان بمناسبة الذكرى الثانية لتوقيع الاتفاق: أدعو الأطراف إلى الوفاء بالالتزامات التي تعهدوا بها في ستوكهولم، بما في ذلك المشاركة الكاملة وغير المشروطة في لجنة تنسيق إعادة الانتشار وآلياتها المشتركة ذات الصلة، وتنفيذ شروط وقف إطلاق النار على الأرض.

وأضاف أن اتفاق ستوكهولم كان اختراقاً دبلوماسياً “أعطى بصيص أمل في أن نهاية الصراع المدمر في اليمن باتت قريبة”. وتابع: “لسوء الحظ، هناك الكثير الذي يتعين القيام به لتحقيق هذا الهدف المشترك – واستمرت المعاناة العميقة للشعب اليمني”.

ولفت إلى أن الاتفاق ساعد على تجنب التصعيد العسكري الكارثي في ذلك الوقت. في إشارة إلى وقف عمليات التحالف الذي تقوده السعودية لدخول مدينة الحديدة الاستراتيجية.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة في بيانه: من الضروري تجنب أي عمل قد يؤدي إلى تفاقم الوضع المزري في اليمن.

وحثّ الطرفين على التواصل مع مبعوثه الخاص “مارتن غريفيث” بحسن نية، “من خلال الحوار ستكون الأطراف اليمنية قادرة على الاتفاق على وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني، وتدابير بناء الثقة الاقتصادية والإنسانية للتخفيف من معاناة الشعب اليمني، فضلاً عن استئناف عملية سياسية شاملة للتوصل إلى تسوية تفاوضية شاملة لإنهاء النزاع.”

وفشلت الأمم المتحدة، في جمع الطرفين في مشاورات منذ ديسمبر/كانون الأول2018 التي خرجت باتفاق السويد، الذي فشل -حتى الآن- في تطبيقه، ويحتوي على اتفاق خاص بالحديدة؛ واتفاق لتبادل الأسرى والمعتقلين، وتفاهمات بشأن تعز.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى مقتل 233 ألف يمني خلال سنوات الحرب. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى