فنون

50 فنانا عربيا يتضامنون مع الشعب الفلسطيني

يمن مونيتور/الأناصول

شارك أكثر من خمسين فنانا عربيا في حملة أطلقتها وزارة الثقافة الفلسطينية، بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، عبر مواقع التواصل الاجتماعي التابعة لها والمنصات الإعلامية.

وقالت الوزارة، في بيان، إن المشاركين أرسلوا رسائل مصورة تحمل معاني تضامنية، وبعضهم أرسل أعمالا فنية تحية لفلسطين وشعبها.

وفي 29 نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام، تقام في عدد من دول العالم فعاليات تضامنية مع الشعب الفلسطيني وحقوقه المنتهكة من جانب الاحتلال الإسرائيلي، لإحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي أقرته الأمم المتحدة عام 1977.

وبدأت الوزارة، مساء الأربعاء، بث جزء من الرسائل التضامنية المصورة، على أن تنشر الباقي تباعا طوال الأسبوع المقبل.

وساهم في الحملة فنانون من مصر وسوريا والمغرب ولبنان والعراق والأردن وتونس والكويت، بحسب الوزارة.

وقال وزير الثقافة الفلسطيني، عاطف أبو سيف، إن “المثقف والفنان العربي كان دوما إلى جانب قضيته القومية الأولى، القضية الفلسطينية، والأساس في الفنان أن ينحاز للحق، والاصطفاف إلى جانب الشعب الفلسطيني هو واجب قومي وواجب على كل عربي حر”.

وأضاف أبو سيف، في البيان: “ننظر بأهمية للتضامن الثقافي باعتبار الفنانين هم سفراء القضايا الوطنية والعادلة وسفراءنا في العالم”.

وأشاد بالدور الذي يقوم به المثقفون والفنانون لنقل معاناة فلسطين وشعبها إلى العالم عبر الفن، وتعزيز الحضور الثقافي الفلسطيني عربيا وعالميا، وفق البيان.

ويواجه الشعب الفلسطيني، منذ بداية العام الجاري، تحديات عديدة، بدأت بـ”صفقة القرن”، التي أعلنتها الولايات المتحدة في يناير/ كانون الثاني الماضي.

و”صفقة القرن” خطة تسوية سياسية مجحفة بحق الفلسطينيين ومنحازة لإسرائيل، ولذلك رفضتها القيادة والفصائل الفلسطينية.

كما يواجه الفلسطينيون مخططا إسرائيليا خاملا في الوقت الراهن يستهدف ضم ثلث أراضي الضفة الغربية المحتلة.

وزادت الضغوط على الفلسطينيين بتوقيع كل من الإمارات والبحرين، منتصف سبتمبر/ أيلول الماضي، اتفاقيتين لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.

وأثارت هذه الخطوة الخليجية غير المسبوقة، غضبا شعبيا عربيا واسعا اعتبر ما حدث خيانة للقضية الفلسطينية، لا سيما في ظل استمرار احتلال إسرائيل لأراضٍ عربية.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى