أخبار محليةالأخبار الرئيسيةتراجم وتحليلات

حالة تأهب للشحن البحري في خليج عدن بعد انفجار “لغم” بسفينة نفط قبالة اليمن

يمن مونيتور/ ترجمة خاصة:

يعيش الشحن البحري قبالة السواحل اليمنية في حالة تأهب لتوخي الحذر الشديد عند عبور خليج عدن مع ورود أنباء عن تعرض ناقلة نفط لأضرار كبيرة بعد اصطدامها بلغم بحري في المياه اليمنية.

ورصدت الأقمار الصناعية تلوث كبير بعد استهداف ناقلة النفط التي عمرها عشر سنوات وترفع العلم المالطي، واصطدمت بلغم قبل منتصف ليل الثالث من أكتوبر/تشرين الأول قبالة سواحل محافظة شبوة.

كانت السفينة تحمل النفط الخام في نظام عوامة بئر علي الخام الفردي، الواقع في وسط المياه اليمنية عندما وقع الانفجار.

وأفادت التقارير بانجراف عدد من الأجسام الطافية المشبوهة نحو الناقلة التي كانت تحمل حمولتها. انفجر واحد أو اثنان من هذه الأشياء – التي يُرجح أنها كانت عبوات ناسفة عائمة أو ألغام بحرية – بالقرب من الناقلة.

وأشارت شركة أمبري انتليجينس وهي شركة استشارات أمنية بحرية إلى أن الحادث كان على الأرجح أحد أعراض المعركة المستمرة بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات.

وقال جيك لونجورث كبير المحللين في أمبري لموقع “سبلاش” الآسيوي وهو شركة متخصصة في أخبار الشحن، إنه لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم.

وأضاف: “تم رفع تصنيف مخاطر الحرب في بير علي والشحر – محطتا التصدير الوحيدتان العاملتان في اليمن – إلى المستوى الأعلى. ويرجع ذلك إلى المخاطر الموثوقة المتمثلة في أن الفاعل الذي يقف وراء الهجوم يحاول تعطيل أي صادرات مستقبلية من اليمن باستخدام نفس التكتيك “.

ورفض مسؤولو السفينة الحديث عن الأضرار في السفينة.

وقال موقع “سبلاش” إن الناقلة تعرضت لأضرار في خزانات الصابورة الأمامية، لكنها تمكنت من التحرك بقوتها الخاصة وكان من المقرر أن تصل إلى الفجيرة في الإمارات العربية المتحدة يوم الجمعة، حيث سيتم نقل حمولتها ومن ثم ستتوجه السفينة للإصلاحات.

وأظهرت تقارير شهود عيان حدوث أضرار كبيرة في بدن السفينة التي تحمل حوالي 65 ألف طن من النفط الخام.

التسرب النفطي في اليمن ليس الوحيد الذي يتعين على المسؤولين اليمنيين في الدولة التي مزقتها الحرب التعامل معه. أفادت معلومات “سبلاش” في وقت سابق من هذا الأسبوع عن وجود تسريب حول ناقلة التخزين العائمة المتحللة صافر البالغة من العمر 44 عامًا ، الراسية في المياه شمال مدينة الحديدة الساحلية اليمنية.

المصدر الرئيس

Aframax mine blast off Yemen puts shipping on alert

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى