أخبار محليةصحافة

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأربعاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.

وتحت عنوان “الفيضانات تهدد صنعاء القديمة” قالت صحيفة “الشرق الأوسط” إن عدد ضحايا الفيضانات التي ضربت اليمن ارتفع  إلى 20 حالة وفاة، 17 منهم في محافظة مأرب، كما توفي ثلاثة على الأقل في محافظة صنعاء، وانهار احد الحواجز المائية وجرفت الأمطار الأراضي الزراعية الواقعة بين مدينة حبابة التابعة لمحافظة المحويت ومدينة عمران شمال صنعاء.

وبحسب الصحيفة في صنعاء، وجهت الهيئة العامة للمحافظة على المدن والمعالم التاريخية في اليمن نداء استغاثة إلى المنظمات الدولية، لإنقاذ المدينة التاريخية التي تضررت جراء الأمطار.

وقالت الهيئة في بيان، إن «مباني صنعاء القديمة التي صمدت لمئات السنين نكاد نفقدها في أي لحظة، جراء استمرار هطول الأمطار الغزيرة وغير المسبوقة والتي نتج عنها انهيار شبه كلي لعدد من المباني مأهولة بالسكان». وذكرت الهيئة أن الأمطار سببت انهيارات جزئية للجدران الحاملة والأسقف بسور مدينة صنعاء الشمالي والجنوبي، حيث تواجه المدينة اليوم كارثة حقيقية تهدد وجودها. ووجهت الهيئة رسالتها للعالم ليتحمل مسؤوليته تجاه إنقاذ هذا التراث الإنساني، معبرة عن أملها أن تجد هذه الاستغاثة تفهما وتجاوبا.

يشار إلى أن سيول الأمطار كانت قد تسببت بانهيار منازل في أحياء صنعاء القديمة ووفاة عدد من اليمنيين، وباتت تهدد كثيراً من المنازل القديمة، نتيجة الإهمال وعدم الاهتمام بمجاري تصريف السيول منذ سيطرة ميليشيا الحوثي. وتوفي وأصيب 5 مدنيين، جراء تهدم منزل في مديرية همدان، شمال غربي العاصمة صنعاء، جراء الأمطار الغزيرة.

وقالت مصادر محلية إن مياه الأمطار تسببت بانهيار أحد المنازل في منطقة وادي ظهر انهار على ساكنيه، الليلة قبل الماضية، ما أدى إلى وفاة امرأتين، وطفل وإصابة امرأتين أخريين من عائلة واحدة، نُقلتا إلى أحد مستشفيات المنطقة لتلقي العلاج.

من جانبها أبرزت صحيفة “الشرق الأوسط” تأكيد الحكومة اليمنية الشرعية تمسكها بالتنفيذ الكامل لـ«اتفاق عمان»، في شأن تبادل الأسرى والمعتقلين مع الجماعة الحوثية التي تسعى لتجزئة الاتفاق الذي كان قد نص على تبادل إطلاق 1420 شخصاً من الطرفين في المرحلة الأولى.

وبحسب الصحيفة نفى وكيل وزارة حقوق الإنسان في الحكومة اليمنية عضو الوفد المفاوض ماجد فضائل، في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، وجود أي موافقة من قبل الشرعية على تجزئة الاتفاق الذي كان قد أبرم في أبريل (نيسان) الماضي، بعد جولات من التفاوض مع الجماعة الحوثية في العاصمة الأردنية عمان، بإشراف من مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث.

وقال فضائل: «لا توجد أي مباحثات جديدة، باستثناء ما توصلنا إليه في الجولة الثالثة من محادثات عمان، من الاتفاق المرحلي على إطلاق 1420 شخصاً في المرحلة الأولى، وصولاً إلى إطلاق الكل مقابل الكل، عبر مراحل أخرى».

وأضاف: «تبادلنا لوائح الأسماء، ولا يزال التبادل جارياً، لكن لم يتم الاتفاق النهائي على الأسماء كافة، بيد أن هناك عدداً لا بأس به تم التوافق عليه، ونحن مصرون على عدم إجراء عملية التبادل إلا بالعدد الكلي 1420، بما في ذلك 19 أسيراً من أسرى التحالف الداعم للشرعية، وواحد من الأربعة المشمولين بقرار مجلس الأمن، على أن تكون الأولوية للصحافيين والإعلاميين المحكومين في سجون الجماعة وكبار السن».

وفي حين شدد المسؤول اليمني على أهمية الإسراع بإنجاز لوائح الأسماء، اتهم الجماعة الحوثية بالتعنت والمراوغة ومحاولة التملص من اتفاق عمان الأخير، سعياً «لتجزئة المجزأ»، بحسب تعبيره.

واعترف فضائل بوجود ما وصفه بـ«مساع وإجراءات ووساطات» من قبل مكتب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، والصليب الأحمر، لحلحلة الملف المتعثر، لكنه في الوقت نفسه اتهم مكتب المبعوث الأممي بـ«التلكؤ والتواطؤ»، وقال: «موقفنا واضح، حيث قدمنا لوائح الأسماء المطلوبة، وقمنا بالالتزام بكل ما يجب علينا، في انتظار أن تلتزم الميليشيات بتعهداتها».

وتابع: «للأسف الشديد، هناك تواطؤ وتلكؤ من قبل مكتب المبعوث، ولا يوجد ضغط حقيقي على الجماعة، بقدر ما هناك محاولة لتنفيذ جزء من الاتفاق نزولاً عند رغبتها، وهو الأمر الذي نرفضه، ونطالب بتنفيذ الاتفاق نصاً وروحاً».

.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى