أخبار محليةصحافة

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم السبت، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.

وتحت عنوان ” ( إرهاب إيران.. والموقف الدولي الموحد ) قالت صحيفة “اليوم” السعودية إن التجاوزات الإيرانية في المنطقة عن طريق أذرعها الإرهابية لا تزال مستمرة سواء في لبنان وسوريا والعراق واليمن،.

وأضافت: لعل سلوك هذا النظام بات يقيم الحجة على نفسه بما يستوجب الموقف الحازم الموحد من قبل المجتمع الـدولـي؛ لـردع نظام طهران الذي يصر على دعم مليشياته الإرهابية لتنفيذ المزيد من الاعتداءات والجرائم والخروقات لكل الـهدن والأعراف الدولية والمبادئ الإنسانية، رغم حظر الأسلحة، والذي بات من المؤكد أن حث المجتمع الدولي على تمديد حظر بيع الأسلحة لإيران، كون إيران تسعى لتقديم الأسلحة للمنظمات الإرهابية مع وجود الحظر، هو صوت العقل ونداء الحكمة وخيار السلام الأوحد أمام العالم، فباستمرار هذا السلوك الإيراني سيستمر بث المزيد من التهديد للأمن الإقليمي على وجه الخصوص والـدولـي بشكل عام، فالاعتداءات الحوثية الـتي استهدفت المدنيين في المملكة باستخدام الصواريخ والـطيارات المسيرة والأسلحة التي تقدمها إيران للمنظمات الإرهابية، تؤكد أن رفع الحظر سيشجع إيران للقيام بسلوك أكثر شراسة وأكثر عدوانية، وبالـتالـي ستنعكس آثار ذلـك الـعدوان والإرهاب على كافة أوجه الحياة والاستقرار في المنطقة على الصعيد الاقتصادي والأمني والإنساني على حد سواء.

وأضافت أن ما عبر عنه مجلس الأمن الـدولـي من إدانة لاستهداف الميليشيات الحوثية لأراضي المملكة بالـطائرات دون طيار والـصواريخ الباليستية، وتجديد التأييد للتوقف الـفوري للأعمال العدائية، والتنفيذ السريع لأحكام اتفاق الرياض من أجل عودة الـسلام لليمن، والتشديد على دعم الجهود الدولية الرامية إلى استئناف عملية سياسية شاملة في اليمن وفق قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ومبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلية تنفيذها ومخرجات الحوار الوطني، وكذلك الـتوقف عن عرقلـة وصول المساعدات الإنسانية.

وتابعت: تنسجم في أطر وحيثيات المشهد الـراهن والمرتبط بسلـوك النظام الإيراني المحبط في المنطقة، والـذي يجعلنا نستدرك ضرورة الحلول الـرادعة لهذه الممارسات التي كما هي تسجل المزيد من التهديد لأمن المنطقة، فهي تفاقم معاناة الأبرياء في البلاد العربية التي تعاني من هذه التجاوزات والتي نشاهد أكثر مشاهدها ألما في المناطق التي تقع تحت سيطرة جماعات الحوثي الإرهابية في اليمن، التي تأتمر وتتلقى الـدعم من النظام الإيراني، والـتي كانت جرائمها واعتداءاتها ونهبها للمساعدات سببا في تدهور الأوضاع الإنسانية في تلك الأجزاء خاصة في ظل جائحة كورونا المستجد، مما يجعل العالم أمام خيارات محددة وهي ذات الخيارات الـتي تدعمها المملكة تحقيقا للأمن والسلام والاستقرار محليا ودوليا.

وتحت عنوان “مواجهات في الحديدة مع تصعيد الحوثيين” قالت صحيفة “البيان” الإماراتية إن المواجهات بين القوات المشتركة وميليشيا الحوثي وسط مدينة الحديدة عادت بعد قيام الميليشيا باستهداف مخازن إحدى الشركات في مدخل المدينة، فيما أسقطت القوات المشتركة «مسيّرة» للميليشيا في جبهة قانية بمحافظة البيضاء.

ونقلت الصحيفة عن مصادر في القوات المشتركة إن ميليشيا الحوثي قصفت بالمدفعية مخازن شركة العامري في شارع صنعاء داخل مدينة الحديدة وأن القوات المشتركة ردت واستهدفت مخابئ لميليشيا الحوثي داخل المدينة.

وبحسب الصحيفة: في جنوب المدينة قصفت ميليشيا الحوثي بالمدفعية مناطق متفرقة من مديرية الدريهمي مستهدفة القرى والمناطق السكنية إلا أن القوات المشتركة تمكنت من إخماد مصادر النيران الحوثية، وأوقعت إصابات محققة في صفوف الميليشيا وكبدتها خسائر في العتاد والأرواح.

من جانبها أبرزت صحيفة “الشرق الأوسط” اشتداد حدة الصراعات والمواجهات بين أجنحة الميليشيات الحوثية حديثا بشكل غير مسبوق، في سياق صراع قادة الجماعة على النفوذ والمناصب والأموال وفي ظل الخسائر التي تتكبدها بالتوازي في مختلف جبهات القتال.

وبحسب الصحيفة: تتحدث مصادر مطلعة في صنعاء، أن العاصمة المحتلة ومدنا يمنية أخرى تحت سيطرة الميليشيات شهدت خلال الفترة الماضية خلافات حوثية حادة بين قادة ومشرفين حول النفوذ والمناصب والجبايات المالية أدت معظمها إلى مواجهات سقط على إثرها صرعى وجرحى بينهم قيادات عليا.

وذكرت أن اندلاع أكثر من 19 حادثة اشتباك وصدام مسلح بين قيادات ومشرفين حوثيين في غضون 35 يوميا في 7 مدن يمنية واقعة تحت سيطرة الجماعة لم يكن سوى مؤشر بارز لتلك الخلافات وتصاعد حدتها.

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى