أخبار محليةصحافة

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الخميس، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.

وتحت عنوان ( ضرورة الموقف الحازم تجاه إيران ) قالت صحيفة “اليوم” السعودية إن مناقشة مجلس الأمن للتقرير الأممي عن تورط إيران بالهجوم التخريبي، الذي تعرضت له المملكة على منشآت نفطية يؤكد، وكما ذكر صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ضرورة اتخاذ موقف حازم من المجتمع الدولي تجاه إيران، وأنه يعزز بما ضمه من حقائق موقف المملكة المؤيد لاستمرار حظر تسليح النظام الإيراني واستمرار التعامل الجاد مع البرنامجين النووي والباليستي، اللذين تطورهما إيران.

وأضافت : وهي مناقشة تستند على عدة وقائع منها الاعتداءات الحوثية، التي استهدفت المدنيين في المملكة باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة والأسلحة، التي تقدمها إيران للمنظمات الإرهابية، وهي حيثيات تزيد حجم المسؤولـية علـى المجتمع الـدولـي ومجلـس الأمن لكي يردعوا إيران ويمنعوها من تصدير الأسلحة للمنظمات الإرهابية أو دعم الإرهاب سواء كان في أفغانستان أو اليمن أو الجزيرة العربية أو سوريا أو العراق أو في أي منطقة من مناطق العالم.

وواصلت : الـتورط الإيراني في جرائم زعزعة أمن واستقرار المنطقة يفوق كل محاولات النظام في طهران الالتفاف حولـها أو الـتملـص منها، ولـم يعد لمبدأ حسن النية سبيل في الـتعامل مع هـذا الـنظام، الـذي يثبت يوما بعد الآخر خطورته على مقومات السلام الدولي وعدم إمكانية أن تكون لـه خطوط عودة لـلـصواب لإصراره على المضي قدما في أجنداته الخبيثة، ويجد في دعم وتسليح الميليشيات الإرهابية لتنفيذ المزيد من الجرائم والاعتداءات علـى الأنفس الـبريئة والخروقات لكل الأعراف الـدولـية لبلوغ غاياته المشبوهة أولـوية ينفق عليها ميزانياته على حساب الشعب الإيراني، الذي يقع تحت وطأة الفقر والمعاناة ونقص الأولويات، خاصة فيما يتعلق باحتياجات مواجهة جائحة كورونا المستجد، ولكنه نظام فاقد لكل أهلية تجعله جزءا طبيعيا من المجتمع الدولي ناهيك عن أن يكون نظاما في دولة من الأساس، بالتالي حان الوقت لكي يتخذ العالم مواقف أكثر حزما لـردع هـذه الـتجاوزات من النظام الإيراني، الذي يرفض كل الخيارات الدبلوماسية ويقوم من خلال سلـوكه المحبط بتعميق جراح شعبه بالـدرجة الأولـى وشعوب الدول، التي تعاني من جرائم أذرعه وميليشياته فيها، خاصة في اليمن الذي تفاقم فيه الوضع الإنساني تحديدا في المناطق، الـتي يسيطر علـيها من قبل جماعات الحوثيين الإرهابية، فنظام طهران بات الراعي الأول للإرهاب ومصدر التهديد للاقتصاد والاستقرار الإقليمي والدولي، ولم يعد أمام المجتمع الدولي الكثير من الخيارات للتعامل معه سوى بما يحقق ردعه وحماية العالم من شروره.

وتحت عنوان “عملية عسكرية لـ«التحالف» تستهدف قدرات نوعية للحوثيين” قالت صحيفة “الخليج”، الإماراتية إن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أعلن أمس، عن بدء عملية عسكرية على أهداف مشروعة لميليشيات الحوثي. وقال إن العملية تهدف إلى تحييد وتدمير القدرات النوعية واستجابة للتهديد، في وقت شنت فيه مقاتلاته قصفاً على مواقع عسكرية للحوثيين في صنعاء وعدة محافظات يمنية، بينما أعلن الجيش الوطني اليمني مقتل وإصابة وأسر 562 من ميليشيات الحوثي في جبهة قانية خلال الأيام الماضية.

وبحسب الصحيفة: نشر التحالف، في وقت سابق أمس، مقطع فيديو يكشف عن كمية الأسلحة الإيرانية التي ضبطتها القوات المشتركة على متن (دهو) مقابل سواحل المهرة، والتي كانت في طريقها للميليشيات الحوثية الإرهابية يوم 17 إبريل 2020. وأظهرت الصور التي نشرها التحالف كميات الأسلحة الكبيرة والمتنوعة كالمناظير الليلية والنهارية والمضادات الحرارية، والأجهزة الخاصة بتوجيه الطائرات بدون طيار «درون»، وقطع كهربائية للتفجير عن بعد، والعشرات من القناصات، والمعدلات والأسلحة المتوسطة.

وأفادت أن ن طيران التحالف العربي شن أمس، سلسلة غارات جوية، استهدفت مواقع متفرقة لميليشيات الحوثي الانقلابية، بعدة محافظات وجبهات قتال محتدمة. وطبقاً لمحليين فإن مقاتلات التحالف شنت غارات على مواقع في العاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي وميليشياتها، واستهدف القصف منطقة «النهدين» العسكرية ومنطقة «نُقم» و«الحفا» العسكريتين، شرقي العاصمة. كما شن طيران التحالف غارة جوية على كلية الهندسة (العسكرية) في مديرية شعوب قرب وسط صنعاء.

واستهدف كذلك بغارتين مواقع للمليشيات في مديرية سنحان بمحافظة صنعاء، إلى الجنوب من العاصمة، في حين ألقى طيران التحالف أربع قنابل ضوئية على مديرية الحيمة الخارجية. ورصدت مصادر إعلامية يمنية سلسلة غارات على مواقع متفرقة في محافظات مأرب والجوف وصعدة والبيضاء وحجة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى