أخبار محليةصحافة

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الإثنين، العديد من القضايا في الشأن اليمني على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.

وتحت عنوان “مليون يمني من «المهمشين السود» يواجهون التجنيد القسري” قالت صحيفة “الشرق الأوسط” إن الميليشيات الحوثية عادت تحت مسميات وأساليب جديدة إلى استغلال شريحة «المهمشين» من ذوي الأصول الأفريقية في العاصمة صنعاء، وبقية المناطق الخاضعة لسيطرتها بهدف تجنيدهم والزج بهم في محارق الموت بجبهاتها القتالية تنفيذا لأوامر زعيم الجماعة.

وبحسب الصحيفة: كان زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي أمر في خطاب له قبل أيام، بإطلاق برنامج طويل الأمد لاستقطاب «المهمشين السود» عقائديا وفكريا.

وأضافت أن  قادة الجماعة ومشرفيها استنفروا على مدى أسبوعين ماضيين كل جهدهم بهدف استقطاب أكبر عدد ممكن من أبناء هذه الفئة اليمنية الأشد فقرا، بغية تجنيدهم بصفوف الميليشيات.

وكشفت مصادر مطلعة للصحيفة عن ذاتها عن استمرار تنظيم الميليشيات ومنذ أيام في كل من صنعاء العاصمة ومدن إب وذمار والحديدة وعمران وحجة والمحويت وغيرها عددا من الاجتماعات مستهدفين أبناء الفئة المهمشة التي يطلقون عليهم تسمية «أحفاد بلال»، في إشارة إلى الصحابي بلال بن رباح الأفريقي الأصل.

من جانبها وتحت عنوان “الشرعية تُحبِط تسللاً حوثياً وتكبّد الميليشيا خسائر فادحة” ذكرت صحيفة “البيان” الإماراتية إن ميليشيا الحوثي، تلقت أمس، ضربات موجعة، على يد القوات المشتركة في محافظات البيضاء والضالع وفي الساحل الغربي، حيث قتل العشرات، كما دمرت آليات وتعزيزات.

ونقلت الصحيفة عن مصادر إن وحدات من القوات المشتركة، وصلت إلى جبهة قانية، لمساندة القوات والقبائل في المواجهات مع ميليشيا الحوثي، بعد ليلة من المعارك العنيفة التي دارت هناك، ومنيت خلالها ميليشيا الحوثي بخسائر كبيرة، حيث قتل أكثر من 20 منهم.

وفي الضالع، شهدت مناطق شمال المحافظة، معارك عنيفة بين القوات المشتركة وميليشيا الحوثي، مع وصول تعزيزات أرسلتها الأخيرة، في حين شنت القوات المشتركة هجوماً واسعاً، استهدف تمركز الميليشيا.

وقال الناطق الرسمي باسم محور الضالع العسكري، إن القوات المشتركة خاضت واحدة من أقوى المعارك، وبمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، مع ميليشيا الحوثي في قطاعي الثوخب وحبيل يحيى غرب بلاد حَجْر، شمال شرق مديرية الحشاء.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى