أخبار محليةالأخبار الرئيسية

الجمهوريون في الكونجرس الأمريكي يدرجون الحوثيين في اليمن كجماعة إرهابية

يمن مونيتور/ ترجمة خاصة:

قدم الجمهوريون في الكونجرس الأمريكي مجموعة شاملة من المقترحات السياسية التي تشمل العقوبات على إيران من بينها تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية إلى جانب مليشيات إيرانية بالوكالة في العراق وسوريا.

الوثيقة المكونة من 120 صفحة -اطلع عليها يمن مونيتور- وشارك في وضعها 13 عضواً في لجنة الجمهوريين في الكونجرس تدعو إلى العديد من السياسات للضغط على إيران.

وهاجمت الوثيقة موقف الديمقراطيين الذين حاولوا تمرير قرار في الكونجرس لوقف مبيعات الأسلحة للسعودية والإمارات بسبب الحرب في اليمن وهو القرار الذي أوقفه الرئيس دونالد ترامب.

وقالت: كان القرار سيمنع الولايات المتحدة من المشاركة في مبيعات الأسلحة مع التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية والذي يدعم حكومة اليمن الشرعية المعترف بها من قبل الأمم المتحدة في قتالها ضد ميليشيات الحوثيين المتطرفة المدعومة من إيران.

وأشارت إلى أن الحرس الثوري الإيراني مستمر في السيطرة على الأراضي الاستراتيجية في اليمن من خلال دعمه للميليشيات الحوثية ويعمل التنظيم الإيراني ضد القوات اليمنية المدعومة من السعودية والإمارات.

وقالت إن الفوضى التي تروج لها استراتيجية إيران تحدد الظروف لإنشاء جسرها البري والجوي عبر المنطقة.

وأوصت الوثيقة بأن يمرر الكونجرس تشريعًا يتطلب فحص ما إذا كان الحوثيون يستوفون المعايير التي يتم تصنيفها كمنظمة إرهابية بسبب علاقاتها مع المنظمات الإرهابية الأخرى، مثل الحرس الثوري الإيراني، وهجماتها الإرهابية ضد المدنيين اليمنيين والمملكة العربية السعودية. علاوة على ذلك، توصي بأن يعاقب الكونغرس أولئك الذين يدعمون الحوثيين وكذلك أولئك الذين ينتهكون قرار مجلس الأمن رقم 2216.

وأكدت الوثيقة إن إيران ليست قوة كبيرة كروسيا والصين. وتقول إن “إيران ليست قوة عظمى أو منافساً استراتيجياً، لكنها لا تزال تمثل تحدياً كبيراً كنظام مارق يدعمه جهاز عسكري واستخباراتي في حين أنها الدولة الرائدة الراعية للإرهاب.

يقول التقرير إن عدد المقاتلين في الميليشيات المدعومة من إيران، والانتشار الجغرافي للجماعات في جميع أنحاء الشرق الأوسط، يتجاوز الآن حجم داعش في ذروته.

وليس من الواضح ما إذا كان الكونغرس سيصادق على العقوبات المقترحة، لأن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو عارض في السابق سياسات مماثلة في العراق ولبنان.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى