أخبار محليةصحافة

مؤتمر المانحين حول اليمن يهيمن على اهتمامات الصحف الخليجية

يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأربعاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.

وفي افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان (مملكة الخير) قالت صحيفة “البلاد” السعودية: بنتائج مؤتمر المانحين الافتراضي لليمن 2020 م، بتوجيهات من المللك سلمان بن عبد العزيز، دشنت المملكة مرحلة بالغة الأهمية لإعمار اليمن مسجلة ريادتها بتقديم نصف مليار دولار، في إطار جهودها الإغاثية والإنسانية وبرامجها التنموية والتي بلغت 17 مليار دولار.

واعتبرت أن ذلك تأكيدا لموقفها الثابت في دعم ومساندة الجمهورية اليمنية وشعبها الشقيق، وقد عكست مشاركة واستجابة الأمم المتحدة، و126 دولة وجهة ومنظمات دولية في المؤتمر، التقدير الكبير للمملكة ودورها وسعيها الدائم من أجل استقرار اليمن ومساعدته على تجاوز الأوضاع المأساوية التي سببتها ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني ومخططه التدميري في المنطقة.

وأضافت أن المملكة حرصت على استضافة هذا المؤتمر الافتراضي للمانحين رغم الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم أجمع بسبب تفشي جائحة فايروس كورونا ، وذلك لسد الاحتياجات الانسانية هناك، بالتوازي مع دعمها الكامل لكافة الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة لرفع المعاناة عن الشعب اليمني ، وجهود المبعوث الأممي الخاص لليمن ، وخطوات بناء الثقة الإنسانية والاقتصادية، واستئناف المشاورات السياسية للوصول إلى حل سياسي شامل وفق المرجعيات الثلاث.

واختتمت افتتاحيتها بالقول إن هذا الموقف المشرّف ليس بغريب على مملكة الخير والإنسانية ، التي لا تألو جهداً في تقديم كل العون للأزمات الإنسانية في أنحاء واسعة من العالم ، والأولوية الكبيرة لاستقرار وتنمية اليمن الشقيق.

من جانبها كتبت صحيفة ” الاتحاد ” تحت عنوان ” آليات جديدة ومبتكرة ” أجمع مؤتمر المانحين الافتراضي لليمن 2020 على الحاجة إلى تسريع الجهود لإغاثة الشعب الشقيق من براثن الأزمة الإنسانية المتصاعدة هناك جراء جائحة «كورونا المستجد».

ولفتت الصحيفة إلى أن الإمارات، ومنذ بدايات أزمة «كورونا»، كانت سباقة في تقديم عشرات الأطنان من المساعدات والمواد الطبية والإغاثية إلى اليمن، لمواجهة الجائحة بالتعاون مع المؤسسات الدولية .. وقد أكدت، خلال المؤتمر، الحاجة إلى آليات جديدة، وتوجهات مبتكرة أكثر فعالية.

وأشارت إلى أنه وانطلاقا من حرصها الدائم على الحل السلمي، جددت الإمارات وقوفها إلى جانب المملكة العربية السعودية، ودعمها صفوف من يقدمون المساعدة من أجل السلام في اليمن.

وأكدت أن الشعب اليمني يحتاج كل الدعم لعبور أزمة «كورونا»، لكن ما يحتاج إليه أكثر من الأرقام المالية، أن توقف ميليشيات الحوثي الانقلابية ممارساتها غير الإنسانية بنهب المساعدات وإعاقة وصولها إلى الأراضي اليمنية كافة، وتنهي تعنتها الرافض للحل السياسي القائم على المرجعيات الثلاث /المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن 2216/.

وخلصت ” الاتحاد ” في ختام افتتاحيتها إلى أنه لا حل للنزاع في اليمن إلا بقبول قرارات الشرعية الدولية. والمطلوب ضغوط واضحة على «الحوثيين» لقبول مقترحات المبعوث الأممي مارتن غريفيث الأخيرة بوقف إطلاق نار دائم، واستئناف المشاورات السياسية، لمواجهة التحديات الإنسانية والاقتصادية، وتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى