أخبار محليةغير مصنف

الحوثيون يسيطرون على معسكر استراتيجي للجيش اليمني جنوبي الجوف

قال مصدر عسكري في القوات الحكومية اليمنية، يوم الاثنين، إن جماعة الحوثي المسلحة سيطرت على معسكر “اللبنات” جنوبي محافظة الجوف شمالي اليمن.

يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
قال مصدر عسكري في القوات الحكومية اليمنية، يوم الاثنين، إن جماعة الحوثي المسلحة سيطرت على معسكر “اللبنات” جنوبي محافظة الجوف شمالي اليمن.
وأضاف المصدر الذي تحدث لـ”يمن مونيتور” شريطة عدم الكشف عن هويته، أن الحوثيين حشدوا الآلاف من المقاتلين خلال الأسابيع القادمة للسيطرة على المعسكر الاستراتيجي الذي يمثل السيطرة عليه تمهيد للسيطرة على الخط الرابط بين محافظتي مأرب والجوف.
ولفت المصدر إلى أن السيطرة المعسكر يهدد مدينة مأرب التي تحوي مئات الآلاف من النازحين.
وقال مصدر ثانٍ لـ”يمن مونيتور” إن التحالف العربي شن غارات عديدة على الحوثيين في المعسكر الاستراتيجي.
وتأتي السيطرة على “اللبنات” بعد أن سيطر الحوثيون على مدينة الحزم عاصمة محافظة الجوف في مطلع مارس/أذار الجاري.
ويأتي تصعيد الحوثيين الجديد على الرغم من موافقة الجماعة المسلحة على مبادرة الأمين العام للأمم المتحدة التي تدعو لوقف إطلاق نار شامل في اليمن.
واستجابت الحكومة اليمنية لدعوة من المبعوث الدولي إلى البلاد مارتن غريفيث لاجتماع من أجل بحث وقف إطلاق النار. فيما لم يرد الحوثيون بعد على دعوة “غريفيث”
دخلت اليمن في حالة حرب منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية وأحيانا على دولة الإمارات.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات غربية إلى سقوط أكثر من 100 ألف يمني خلال السنوات الخمس. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب الأمم المتحدة، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى