أخبار محليةغير مصنف

قيادي حوثي: مشاورات السويد لن تحقق حلا دائما باليمن

محمد البخيتي قال إن الحرب لاتزال تمثل مصلحة لأمريكا وبريطانيا يمن مونيتور/ متابعات خاصة
قال قيادي في جماعة الحوثي، اليوم الخميس، إن آليات الحوار المتبعة في مسار الأمم المتحدة، لن تحقق حلا دائما وشاملا لليمن.
ونقلت وكالة “الأناضول” عن محمد البخيتي، عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثي قوله “إنه من غير الممكن التوصل لحل شامل ودائم عبر آليات الحوار المتبعة في مسار الأمم المتحدة؛ لأن هذا المسار يجعل قرار وقف الحرب بيد الخارج”.
وأضاف البخيتي، ردا على مدى إمكانية نجاح مشاورات السويد بين الأطراف اليمنية بأن “الحرب لازالت تمثل مصلحة اقتصادية لأمريكا وبريطانيا”.
وتابع ” الشعب اليمني أكبر المتضررين من استمرار الحرب، ويتوق للسلام ؛ لكن هذا العامل الشعبي الضاغط لوقف الحرب غير فاعل في مسار الأمم المتحدة؛ لأن (الرئيس اليمني عبدربه منصور) هادي، ومن معه أصبحت مصالحهم مرتبطة باستمرار الحرب، وأي حل لابد أن يفضي لتشكيل سلطة انتقالية بديلة مقبولة من الجميع”.
وأشار إلى أنه لابد من وجود مسارين للحوار، الأول داخلي يتمثل في استعادة العملية السياسية الداخلية بعودة المكونات السياسية اليمنية إلى طاولة الحوار من أجل التوصل لاتفاق تشكيل سلطة انتقالية تكون هي المعنية بالحفاظ على سيادة واستقلال اليمن وحماية حرية وحقوق المواطنين وفرض سلطتها على مختلف المحافظات ونزع سلاح كل أطراف الصراع.
ومضى البخيتي قائلا “إن المسار الثاني خارجي، بين الحوثيين والرباعي (السعودية والإمارات وبريطانيا وأمريكا)، من “أجل التوصل لاتفاق لوقف الحرب وإتاحة المجال لنجاح الحوار اليمني اليمني”.
وعبر القيادي الحوثي عن أمله بأن ينجح مسار الأمم المتحدة في تخفيف معاناة الشعب اليمني بتنفيذ اتفاق إطلاق الأسرى والمعتقلين وفتح المنافذ البرية والجوية والبحرية أمام الحركة التجارية والمدنية وتحييد الاقتصاد من أجل ضمان دفع مرتبات الموظفين.
وفي وقت سابق، انطلقت جولة جديدة من المشاورات بين الأطراف اليمنية، في منتجع ستوكهولم، بعد تعثر نسخها اليابقة منذ عامين، برعاية الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث.
وقال مارتن غريفيث خلال مؤتمر صحفي عقد بمناسبة انطلاق المفاوضات اليمنية، إن ما يجري هي محادثات بين الطرفين من أجل وضع إطار عمل سياسي، والمفاوضات لم تبدأ بعد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى