أخبار محليةغير مصنف

رابطة أهلية: الإختطافات في عدن سلوك ميليشيات تتحمل عواقبه الحكومة الشرعية

طالبت إدارة أمن عدن القيام بواجبها في حماية المواطنين والحد من عمليات الاعتقال التعسفي
يمن مونيتور/خاص
دعت رابطة أمهات المختطفين، اليوم الأحد، الحكومة الشرعية إلى وقف سلوك الإختطافات الميليشياوي الذي تتعامل به إدارة أمن عدن مع أئمة المساجدة والشخصيات الاجتماعية في المحافظة.

وأشارت الرابطة في بيان لها حصل “يمن مونيتور” على نسخة منه إلى أن  آلة الاختطاف والإخفاء القسري لاتتوقف في محافظة عدن وتزاد يوما بعد يوم، دون رادع قانوني أو ضمير إنساني.

وقالت الرابطة إنها تابعت بقلق بالغ مايتعرض له المختطفون والمخفيون قسراً في السجون بمحافظة عدن منها سجن بير أحمد وبقية السجون السرية، ومايتم ارتكابه من انتهاكات بحق المختطفين.

وطالبت إدارة أمن عدن القيام بواجبها في حماية المواطنين والحد من عمليات الاعتقال التعسفي والذي يعد جريمة تضاف إلى جرائم الإخفاء والتعذيب الذي يلحق بأبنائنا في السجون.

وطالبت المنظمات الدولية والمحلية المعنية بحقوق الإنسان القيام بواجبها تجاه مايتعرض له المخفيين قسرا والمخطفين بمحافظة عدن .

وحملت إدارة أمن عدن والحكومة الشرعية، كامل المسؤولية عن حياة المختطفين،  وسرعة إطلاق سراح المختطفين والمعتقلين دون قيد أو شرط من جميع السجون وخاصة سجن بير أحمد.

ومساء السبت أطلق نشطاء يمنيون اليوم السبت، حملة إلكترونية “واسعة” للمطالبة بالإفراج عن معتقلين اثنين، في العاصمة المؤقتة عدن، جنوبي اليمن.

وغرد المئات من النشطاء والحقوقيون، على الهاشتاقين، #أطلقوا_نضال_زكريا #الحرية_للمخفيين_قسريا، محملين الحكومة الشرعية مسؤولية مصيرهم المجهول والسلوك الميليشاوي الذي تتعامل به إدارة أمن عدن مع المواطنين.

وكانت اللجنة المنظمة للحملة، قد قالت في بيان سابق لها، إن الحملة تهدف لمناصرة الشخصيتين التربويتين نضال باحويرث، وزكريا قاسم، المعتقلين منذ عدة أشهر في سجون أمن عدن، دون أي مسوّغ قانوني”.

ووفقا للبيان، تستمر الحملة يومين، لتسليط الضوء على مناقب الرجلين، ودورهما البارز في المجال الإغاثي، خلال فترة الحرب التي تشهدها البلاد بين القوات الحكومية وجماعة “الحوثي” منذ العام 2015.

واعتقلت قوة أمنية نضال باحويرث، القيادي في حزب “الإصلاح”، أواخر مارس/آذار الماضي، أثناء اعتزامه دخول مسجد “الذهيبي” بمدينة كريتر، وهو المسجد الذي يتولى إمامته، وتم اقتياده لأحد السجون التابعة لإدارة أمن عدن وفقا لتصريحات سابقة لأقاربه.

فيما اعتُقل زكريا قاسم، عضو المجلس المحلي في مديرية المعلا (إحدى مديريات محافظة عدن الثمانية)، أواخر يناير/كانون الماضي، من قبل قوة أمنية أثناء ذهابه لأداء صلاة الفجر في المسجد المجاور لمنزله في مدينة المعلا، بحسب شهود عيان.

ومنذ اعتقالهما، تلتزم الأجهزة الأمنية في عدن، الصمت حول مصير باحويرث وقاسم، ولم يصدر منها أي تعليق بخصوصهما.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى