أخبار محليةغير مصنف

الحرس الجمهوري” بتوجيهات أحمد علي يلصق شعارات الحوثيين على منصات اطلاق الصواريخ

قال مصدر خاص في قوات الاحتياط (الحرس الجمهوري سابقاً)، والموالي للرئيس السابق “علي عبدالله صالح”، اليوم الاربعاء”، إن مسلحي الحوثي غير مطلعين على القوة الصاروخية التي يمتلكونها، ولا يعلمون من أين يتم إطلاق تلك الصواريخ البالستية، وإن وحدات “الحرس” هي من يتولى تلك المهمة. يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص
قال مصدر خاص في قوات الاحتياط (الحرس الجمهوري سابقاً)، والموالي للرئيس السابق “علي عبدالله صالح”، اليوم الاربعاء”، إن مسلحي الحوثي غير مطلعين على القوة الصاروخية التي يمتلكونها، ولا يعلمون من أين يتم إطلاق تلك الصواريخ البالستية، وإن وحدات “الحرس” هي من يتولى تلك المهمة.
وأضاف المصدر لـ”يمن مونيتور”، مفضلاً عدم كشف هويته، نظراً لحساسية المعلومات، أن “الحرس الجمهوري” الذي كان يقوده “أحمد علي” نجل الرئيس السابق، هو من يطلق كل تلك الصواريخ، وهو الوحيد الذي لديه المعلومات عن القوة الصاروخية للجيش وأماكن تخزينها”، مؤكداً أن “الحوثيين غير مطلعين على القوة الصاروخية، حتى أنهم لا يعلمون كيف يتم اطلاقها، ولا من أين”.
ولفت المصدر إلى أنه “حتى الفيديوهات التي تعرضها قناة “المسيرة” التابعة للحوثيين هي مجرد مقاطع جاهزة يتم تصويرها من قبل أفراد “الحرس” الذين يطلقون الصواريخ، ومن ثمّ يرسلونها للقناة لبثها فقط”.
وأشار المصدر إلى أن “الحرس يعمد إلى الصاق شعار الحوثيين على منصات إطلاق الصواريخ، ويردد أفراده شعار الحوثيين لحظة الإطلاق، من أجل أن يقال بأن الحوثيين هم من يطلقون الصواريخ، خشية أن يتعرض قيادات الحرس بمن فيهم نجل الرئيس السابق للمساءلة أمام المحاكم الدولية”.
وختم المصدر حديثه، بالقول “يقوم الحرس بعمل هذه “التمويهات” لتخليص قياداته من أي عقوبات مستقبلية أو اتخاذ اجراءات أممية ضده، لكن الحوثيين مجرد “مليشيات مسلحة” لا تتبع حزب سياسي، ولا تلتزم بالقوانين الأممية، ولذلك من الصعب تطبيق أي قرار أممي عليهم”.
وكان مسلحو الحوثي وقوات من الحرس الجمهوري الموالية للرئيس السابق “علي عبدالله صالح”، أعلنوا، منذ بداية قصف التحالف نهاية مارس/ آذار الماضي، إطلاق نحو أربعة صواريخ بالستية، على قوات التحالف، أحدها استهدف مستودعاً للسلاح في منطقة صافر شرق البلاد، مطلع سبتمبر الجاري، راح ضحيته ما يربو على 60 قتيلاً أغلبهم من الجنسية الإماراتية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى