فكر وثقافة

اليمن.. منارة عدن التاريخية تحتضن تنوعها الطبيعي والبيئي

المعرض، الذي نظمه مجموعة من النشطاء، استمر 5 أيام، وشمل عدة أقسام تنوعت بين الجيولوجيا والأحياء المائية والشعب المرجانية والنباتات والطيور.

يمن مونيتور/الأناضول

احتضنت ساحة منارة عدن “التاريخية”، بالعاصمة اليمنية المؤقتة، مساء الأحد، ختام فعاليات معرض عدن الثالث “التنوع البيئي والطبيعي”، وسط حضور حاشد.
المعرض، الذي نظمه مجموعة من النشطاء، استمر 5 أيام، وشمل عدة أقسام تنوعت بين الجيولوجيا والأحياء المائية والشعب المرجانية والنباتات والطيور.
وقال المشرف على المعرض إبراهيم منيعم، للأناضول، إن المعرض احتوى على صور ومعروضات حية تنوعت بين جيولوجية ونباتية وشعب مرجانية وأحياء مائية وطيور وشواطئ بحرية.
وأشار إلى أن عدن تضم أكثر من 164 نوعاً من الطيور البحرية والبرية، و265 نوعا من النباتات الطبيعية.إلى جانب كهوف “البوميس”، التي استخرج منها الأجداد، مواد البناء ذات الخاصية الإسمنتية قبل أكثر من 1500 سنة، وفق المصدر ذاته.
من جانبه، قال رئيس الجمعية الجيولوجية بعدن (غير حكومية)، معروف عقبه، إن التنوع الطبيعي والبيئي، الذي تكتنزه عدن، يمثل عنصر جذب لاستثمار حقيقي.
وأضاف عقبة، للأناضول، أن المعرض ركز بشكل أكبر على “ملاحات عدن”، التي تعد معلماً بارزاً للمدينة، عطفا على تاريخها الذي يتجاوز آلاف السنين.
ويعود تاريح “ملاحات عدن” (استخراج وصناعة الملح) إلى أكثر من ألف عام، وتطورت لاحقا من قبل شركة إيطالية العام 1886، ثم شركات هندية وبريطانية.ونوه عقبه بوجود “الهضبة” في عدن، التي تضم أكبر مستجمع لحصر مياه الأمطار في الجزيرة العربية، إن لم تكن في العالم، وهي عبارة خزانات مياه يعود بنائها إلى 3 آلاف سنة.
وترتفع هضبة عدن حوالي 800 قدم عن سطح البحر، وهي من أبرز المعالم التاريخية والسياحية في المدينة. ويعد معرض التنوع البيئي والطبيعي 2018 هو الثالث بعد أن إقامة النسختين الأولى والثانية عامي 2016، و2017، وسلطتا الضوء على تاريخ المدينة وتراثها. –

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى