اخترنا لكمغير مصنف

هجوم استراتيجي للجيش اليمني في تعز يمكن أن يكسر حصارها

من جهات “الجنوب والغرب والشرق” لتحقيق نصر استراتيجي في تعز يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
هاجمت قوات الحكومة اليمنية بلدة الراهدة التي يسيطر عليها الحوثيون جنوب مدينة تعز الجنوبية، من ثلاثة اتجاهات، يمكن أن تساهم في كسر حصارها المفروض من قِبل الحوثيين منذ ثلاث سنوات.
وقال قادة في الجيش اليمني إن القوات الحكومية دفعت باتجاه تحرير “مدينة الراهدة” بدعم جوي من التحالف العربي من جهات “الجنوب والغرب والشرق” لتحقيق نصر استراتيجي في تعز.
ونقلت صحيفة “جلف نيوز” الناطقة بالانجليزية عن عبدالباسط البحر، نائب المتحدث باسم الجيش اليمني في تعز، إن: “المجموعة الأولى توغلت باتجاه الراهدة من كرش والشريجة وتمركزت على بعد عِدة كيلومترات مع جنوب الراهدة”.
كما تحركت المجموعة الثانية من قوات الجيش والمقاومة الشعبية باتجاه “الراهدة” من جهة “القبيطة” وسيطرت على جبل يُطل على الحافة الشرقية للبلدة. واشتبك جنود من اللواء الرابع مشاه مع الحوثيين في منطقة “حيفان” غربي الراهدة.
وقال البحر إن الراهدة تعتبر “مركز أعمال مختلف المناطق، وإذا تم تحريرها فسيتم دفع الحوثيين من الأجزاء الجنوبية لمدينة تعز ما يعني رفع الحصار عن المدينة جزئياً”، مضيفاً، “أن الجيش اليمني يسعى لقطع الإمدادات عن بقايا جيوب الحوثيين جنوبي تعز وتدمير أسلحتهم الثقيلة التي تقصف المدينة”.
وسبق أن حاولت الحكومة اليمنية فك حصار المدينة من الغرب لكن إخفاقات التسليح وضعف التنسيق مع التحالف تسبب في خسائر باهظة للقوات الحكومية.
وتشهد محافظة تعز منذ ثلاث سنوات أعنف المعارك بين الحوثيين والقوات الحكومية. والشهر الماضي تظاهر العشرات للمطالبة بتحرير المدينة من الحوثيين، بعد تأكيدات عن خذلان يمارسه التحالف العربي للاختلاف حول مستقبل المدينة والسلطة التي ستخضع لها.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى