أخبار محليةاخترنا لكمغير مصنف

وزير الخارجية الإيراني يشبه عرض واشنطن أدلة تسليح بلاده الحوثيين بما حدث قبل غزو العراق

كتب باللغة الإنجليزية: “عندما كنت ممثل إيران لدى الأمم المتحدة، كنت شاهداً على هذا العرض وما هذا الذي أشهده…” يمن مونيتور / صنعاء/متابعات خاصة:
تعليقاً على الأدلة الأمريكية في مجلس الأمن، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم الجمعة، إن الولايات المتحدة مسؤولة عن جرائم حرب في اليمن. مشبهاً عرض الولايات المتحدة الأخير بشأن الحصول على تأييد دولي ضد إيران بما حدث من قَبل مع العراق عام2003.
وغرد ظريف على حسابه على تويتر في تغريدة أرفقها بصورتين الأولى تظهر مبعوثة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة نيكي هايل والثانية لوزير الخارجية السابق جون بول وكتب باللغة الإنجليزية: “عندما كنت ممثل إيران لدى الأمم المتحدة، كنت شاهداً على هذا العرض وما هذا الذي أشهده…”
وذكر ظريف في تغريدة منشورة على حسابه في “تويتر”: “فيما كانت إيران تناشد وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات وإطلاق الحوار في اليمن منذ أول يوم من الحرب، كانت الولايات المتحدة تسمح لحلفائها، عن طريق بيع أسلحة لهم، بقتل مدنيين وفرض المجاعات”.
وقال ظريف” إن أي حقائق وأدلة بديلة جديدة لا تستطيع تغطية تورط الولايات المتحدة في جرائم حرب ترتكب في اليمن”.
وألصق ظريف إلى تغريدته رابطاً لتقرير صدر عن بعثة إيران لدى الأمم المتحدة رفضت فيها ما وصفته بـ”أدلة بديلة” حول تزويد إيران للحوثيين بالصواريخ.
التقرير الأممي أكد على أن الولايات المتحدة شريك في الحرب الدائرة في اليمن، مذكرا بأن واشنطن والرياض وقعتا على عقد عسكري بمبلغ 110 مليار دولار، أثناء زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السعودية في مايو/أيار المنصرم.
وذكر التقرير أن الخبراء الأمميين عثروا على أجزاء أمريكية وإيرانية الصنع على حد سواء في حطام الصاروخ الذي عرضته الولايات المتحدة، منوها بأن واشنطن والرياض لم تقدما أي معلومات بشأن تاريخ توريد الأسلحة الإيرانية إلى اليمن وتاريخ ومكان استخدامها.
تجدر الإشارة إلى أن مندوبة الولايات المتحدة في مجلس الأمن الدولي نيكي هايلي، قدمت أمس أدلة تثبت تورط إيران في تزويد الحوثيين بالسلاح، من خلال الصاروخ الباليستى الذي أطلق يوم 4 نوفمبر من اليمن على مطار الملك خالد الدولي في الرياض، بالإضافة إلى طائرة بدون طيار وأسلحة مضادة للدبابات استخدمت في اليمن ضد السعوديين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى