اخترنا لكمغير مصنف

التحالف العربي: الصاروخ الذي أطلق على الرياض تم إدخاله من ميناء الحديدة

قال إنه منح 82 تصريحاً إلى ميناءي الحديدة والصليف غربي اليمن ومطار صنعاء الدولي يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
قال المتحدث باسم التحالف العربي الذي تقوده السعودية، اليوم الجمعة، إنَّ الصاروخ الذي أطلق على مطار الرياض مطلع الشهر الجاري تم إدخاله من ميناء الحديدة الخاضع للحوثيين غربي البلاد وليس من موانئ خاضعة للشرعية.
وأضاف المتحدث العقيد تركي المالكي، أنَّ التحالف أصدر 82 تصريحاً لسفن وطائرات الإغاثية في اليمن؛ من بينها 42 تصريح جوي، و40 تصريح بحري.
وقال في تصريح للتلفزيون السعودي، تابعه “يمن مونيتور”، إنَّ التصاريح منحت كانت منذ 4 نوفمبر/تشرين الثاني ولم تتوقف سواءً للمناطق الخاضعة للحوثيين أو الخاضعة للحكومة اليمنية.  ما ينفي أنَّ التصاريح بدأت منذ الأربعاء عندما أعلن التحالف رفع حظر الوصول إلى ميناءي الحديدة والصليف ومطار صنعاء الدولي.
وأكد المالكي أنَّ غداً السبت ستصل رحلتين إلى مطار صنعاء الدولي، وسفينة تحمل آلاف الأطنان من القمح إلى ميناء الحديدة تحركت اليوم.
وأشار إلى أنَّ التحالف قام بسد الثغرات التي كانت موجودة في آليات المراقبة التابعة للأمم المتحدة بشأن إجراءات التفتيش.
وقال إنه التحالف ما يزال ينتظر فريقاً أممياً لمناقشة سد الثغرات وسيكون هناك اجتماع في وقت لاحق لمناقشة تلك الإجراءات.
وجدد التحالف العربي دعوة الأمم المتحدة لتولي مسؤولية ميناء الحديدة؛ وقال المالكي إنَّ الحوثيين يستخدمون الميناء للحصول على عائدات المالية لصالحهم وعلى الأمم المتحدة إدارته من أجل إيداعها في البنك المركزي في عدن.
وقال المتحدث إنَّ الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق “يعطلون قرار “2216” في وصول المساعدات الإغاثية والمواد اللازمة إلى أبناء الشعب اليمني”.
مشيراً في السياق أنه لابد أن يخضع الحوثيون إلى الإرادة الأممية في تطبيق قرار “2216” في وصول المساعدات إلى اليمن.
ويحظر قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 توريد الأسلحة للحوثيين، فيما فرض القرار رقم 2231 قيودا على برنامجها النووي، وحظر عليها اختبار صواريخ بالستية.
وكان التحالف العربي قد أعلن يوم أمس الأول (الأربعاء) فتح مطار صنعاء الدولي وميناءي الحديدة والصليف أمام المساعدات الإنسانية فقط دون الحديث عن الاستيراد التجاري.
واليوم الجمعة قال متحدث باسم الأمم المتحدة إنَّ التحالف سمح بعودة رجال الإغاثة إلى اليمن لكن دون مساعدات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى